مع حشد الدبابات على الحدود.. شهداء وجرحى في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان
قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على شرق صيدا بجنوب لبنان ارتفع إلى 45 قتيلا يوم الأحد، في وقت كثفت إسرائيل هجماتها على جنوب وشرق البلاد وفي جنوب لبنان الاستشهاد كما تم الإعلان عن ستة مسعفين من منظمة مرتبطة بحزب الله في ضواحي بيروت. وبحسب الوكالة الوطنية، فإن الغارة استهدفت مكتباً صحياً في بلدة سحمر في منطقة البقاع الغربي، ما أدى إلى “استشهاد ستة مسعفين وأربعة جرحى”.
وقالت الوزارة في “تحديث لنتائج الهجوم الإسرائيلي الذي وقع أمس (الأحد) على عين الدلب” إن عدد القتلى ارتفع إلى 45 والجرحى إلى 70. وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية عن مداهمة أحد المباني في المنطقة.
وسبق أن نفت السلطة اللبنانية وجود غارة إسرائيلية على منطقة الشياح بالضاحية الجنوبية، مؤكدة أن الدخان الكثيف في منطقة الشياح بالضاحية كان بسبب انهيار مبنى وليس غارة.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض مسيرة على طريق أحد حقول الغاز الإسرائيلية. كما أشارت إلى إطلاق صواريخ باتجاه صفد والجليل الأعلى في إسرائيل، مؤكدة سقوط صاروخ بالقرب من صفد.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الاثنين، إن القوات الجوية هاجمت العشرات من أهداف حزب الله في منطقة البقاع اللبنانية، بينما تم رصد مجموعة من الدبابات الإسرائيلية بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية. كما أشارت الوكالة اللبنانية إلى غارة إسرائيلية على معبر جديدة يابوس الحدودي بين سوريا ولبنان.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن الأهداف التي تمت مهاجمتها شملت مباني تضم العشرات من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله ومستودعات أسلحة أخرى. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
كما هوجمت مناطق مختلفة في جنوب لبنان، بما في ذلك المباني العسكرية التي يستخدمها حزب الله ضد إسرائيل.
وللمرة الأولى منذ بدء التصعيد، استهدفت غارة إسرائيلية منطقة الكولة في بيروت، حيث استهدفت الغارة شقة سكنية.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقتل القادة الثلاثة نتيجة غارة إسرائيلية على منطقة الكولة في العاصمة اللبنانية بيروت، فيما واصل حزب الله قصف المواقع الإسرائيلية.
وقال راديو إسرائيل إن هناك تقديرات تؤكد تدمير معظم القوة النارية لحزب الله، وقالت اللجنة إن التقديرات جاءت بعد فشل حزب الله في القيام بذلك على الرغم من مقتل حسن نصر الله والرائد، وإطلاق رشقات نارية كبيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، وهجمات الجيش الإسرائيلي.
من جانبه أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أن تل أبيب ليس لديها مصلحة في توسيع الحرب، مضيفا أن كل من يحاول استهداف إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا، على حد قوله.
في الوقت نفسه، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن تجنب اندلاع حرب في الشرق الأوسط أمر مهم وقابل للتحقيق.
المصدر: وكالات