الحوار الوطني يضع أجندة جلسات الدعم وترتيب جلسة طارئة لقضايا الأمن القومي
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعا اليوم الاثنين في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب لمناقشة موضوع الدعم الذي خصص له الاجتماع.
وأضاف مجلس الأمناء في بداية اجتماعه نقطة ثانية عاجلة إلى مناقشاته، وهي الاستجابة لطلب الرئيس عبد الفتاح السيسي على مائدة الإفطار على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط كلية الشرطة واعتبار قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية ملحة لإدراجها في أنشطة الحوار في الوقت الحاضر والمستقبل.
وفيما يتعلق بنقطة الدعم، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني مناقشة الموضوع من الناحية الإجرائية، حيث تستمر الأمانة الفنية في تلقي المقترحات حتى الموعد المحدد 10 أكتوبر 2024، على أن تقوم الأمانة بإعداد تحليل مفصل. ويرفع ما ورد إلى مجلس الأمناء والمقرر العام ونائب المقرر العام للمحور.
كما سيكون هناك أسبوع من اللقاءات العامة لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، بمشاركة مختلف القوى السياسية والمدنية والنقابية والسياسية الشبابية. وتشمل الموضوعات الرئيسية: البيانات الرسمية عن نظام الدعم في مصر، وتحديد المستفيدين واحتياجاتهم، ومزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي. آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه.
كما سيكون هناك أسبوع من الجلسات الفنية يشارك فيها كافة أصحاب المصلحة من خبراء ومتخصصين وكيانات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، مع مراعاة التمثيل الكامل والمتوازن لجميع مدارس الفكر والعمل في مصر، والتعليمات الواردة في الجلسة العامة. وبلورة التوصيات وعقد اجتماعات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن اجتماعات الحوار الوطني ورفع التوصيات التي تمت صياغتها سابقاً إلى مجلس الأمناء لاعتمادها ورفعها إلى رئيس الجمهورية.
أما النقطة الثانية المتعلقة بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، فقد ناقش الحوار بشكل تفصيلي التصعيد المطرد للأحداث، واستمرار الصراع في المنطقة لمدة عام وتوسعه في الآونة الأخيرة، مما يؤثر على الأمن والاستقرار في عموم المنطقة ويعرض المنطقة للخطر. .
وبناء على متابعة هذه التطورات، قرر الحوار الوطني عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمناء يوم السبت المقبل للإعلان أمام الرأي العام المصري عن القضايا والإجراءات التي سيطالب بها دعما لموقف البرنامج الثابت ضد التصعيد الخطير في المنطقة. والمساهمة بكل الوسائل في تعزيز الأمن والمصالح الوطنية.
المصدر: آسا