الأمم المتحدة تحذر من استمرار النزوح ونقص الغذاء الناجم عن القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن القصف الجوي والبري والبحري الإسرائيلي المستمر على مناطق جنوب مدينة غزة، وكذلك دير البلح وخانيونس ومنطقة رفح، أدى إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، التهجير وتدمير البنية التحتية المدنية في قطاع غزة ونقص الغذاء.
ونقل مركز الأمم المتحدة للإعلام عن مكتب الأمم المتحدة قوله: “إن نقص الإمدادات مستمر حيث لم يحصل أكثر من 1.4 مليون شخص في جميع أنحاء قطاع غزة على حصصهم الغذائية الشهرية حتى نهاية سبتمبر/أيلول، ورغم هذه التحديات، وصل برنامج الأغذية العالمي إلى حوالي 100%”. 363,000 شخص في غزة في شهر سبتمبر، وإن كان ذلك بحصص مخفضة.
وقال المكتب إن شركاء الأمم المتحدة أكدوا أن أكثر من 150 مطبخا وزعت حوالي 600 ألف وجبة مطبوخة على الأسر في جميع أنحاء قطاع غزة يوميا منذ الأسبوع الثالث من سبتمبر، مضيفا أن هذا المعدل من إنتاج الوجبات من المتوقع أن يتراجع في أكتوبر مع تضاؤل الإمدادات. .
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أيضًا أن هناك حاجة ماسة إلى إمدادات إضافية لضمان قدرة وكالات الإغاثة على دعم الأسر الضعيفة قبل موسم الأمطار وخلال أشهر الشتاء. ويتزامن ذلك مع ارتفاع كبير في أسعار الحطب، مما يدفع المزيد من الناس إلى فقر الطاقة، في حين أن إمدادات الغاز محدودة وغزة لا تزال تعاني من انقطاع التيار الكهربائي.
وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن الجرافات الإسرائيلية خلال عملياتها في طولكرم أتلفت الطرق في مدينة طولكرم ومخيمها للاجئين، وشلّت شبكات المياه والصرف الصحي، وقطعت إمدادات مياه الشرب لأكثر من أكثر من 20 عاما. 25000 شخص. وأعرب المكتب عن قلقه بشأن استخدام إسرائيل للقوة بما يتجاوز معايير إنفاذ القانون.
المصدر: أ.أ