إسرائيل تقول أنه نفذت عمليات برية بلبنان” .. وحزب الله واليونيفيل ينفيان توغل إسرائيل برياً
ورغم أن إسرائيل أعلنت قبل ساعات عن هجوم بري إسرائيلي على عدة قرى حدودية لبنانية، إلا أن جماعة حزب الله نفت الأمر تماما.
وبحسب رويترز، أكد الممثل الإعلامي لحزب الله محمد عفيف أنه لن يكون هناك غزو للقوات الإسرائيلية للبنان.
وأضاف أن هجوم الحزب على مقر الموساد والوحدة 8200 قرب تل أبيب كان “مجرد البداية”، في إشارة إلى 10 صواريخ باليستية أرض-أرض أطلقتها الجماعة يوم الثلاثاء باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل.
وجاء هذا البيان بعد أن أكدت اليونيفيل اليوم أيضًا أنه لا يوجد حاليًا أي هجوم بري إسرائيلي على لبنان.
وقال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، لوكالة فرانس برس: “لا هجوم بري الآن”، وذلك بعد وقت قصير من تحذير القوة الدولية في بيان لها من أن أي عبور إلى لبنان سيكون انتهاكا لسيادة اللبنانيين. وتمثل القوانين السيادة والسلامة الإقليمية.
كما دعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن مثل هذه الإجراءات التصعيدية، التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة الدماء.
بدورها أفادت مصادر صحفية أنه لم تشهد القوات الإسرائيلية أي غزو بري للبنان.
واللافت أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن هجماته البرية في لبنان تستهدف معاقل حزب الله على الحدود. وأشار المتحدث باسمه دانييل حجري، اليوم الثلاثاء، إلى أن إسرائيل “لن تسمح بهجوم على غرار 7 أكتوبر على حدودها من أي جهة”، مضيفا أن “الحكومة اللبنانية ودول العالم ليست في” الحدود لا تترك لتل أبيب أي خيار”.
ووفقا لادعائه، اتهم حزب الله أيضا بتحويل القرى اللبنانية إلى قواعد لشن هجمات على إسرائيل.
منذ أشهر، ترتفع في إسرائيل أصوات عدة، لا سيما من بعض الوزراء المتطرفين، الذين يحاولون التقدم شمالاً، على الحدود اللبنانية، بهدف «تفكيك حزب الله».
وتسعى إسرائيل من خلال هذا التوغل المحتمل إلى طرد مقاتلي حزب الله من الحدود التي تطل على عدد من المستوطنات في إصبع الجليل، ومنع إطلاق الصواريخ باتجاه الشمال.
كما تدعي أنها تريد منع أي محاولة للقيام بعملية مماثلة لتلك التي جرت في 7 أكتوبر من العام الماضي في قطاع غزة من خلال تدمير الأنفاق التي يمكن أن يستخدمها حزب الله لعبور الحدود.
المصدر: وكالات
