البنك المركزي يبدأ مرحلة جديدة لتجربة عملية للعملة الرقمية
أعلن البنك المركزي المصري، الانتهاء من المرحلة الأولى من التحقيق في مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي.
بدأ البنك المركزي المصري الاستعدادات لإثبات المفهوم POC، حيث تضيف مرحلة إثبات المفهوم من الدراسة النظرية أنشطة جانبية عملية وتطبيقية لدراسة جدوى إطلاق العملة الرقمية وتطبيقها وغيرها. الإدارات ذات العلاقة بالمشروع.
وأوضح البنك المركزي في تقريره أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من دراسة المشروع، والتي اختتمت بإعداد تقرير الدراسة وتحليل مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي المصري.
أجرى البنك المركزي المصري بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي دراسة حول إصدار الجنيه الرقمي لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الرقمي وتوسيع نطاق المدفوعات الإلكترونية الفورية بين الأفراد والشركات دون الحاجة إلى الحاجة إلى وسطاء.
ويأتي إصدار العملة الرقمية في مصر في إطار جهود الحكومة لتحسين الشمول المالي وتوسيع نطاق المدفوعات الإلكترونية، حيث أطلقت الدولة شبكة المدفوعات الآنية في مارس 2022، وهو نظام وطني يغطي جميع البنوك العاملة هناك ربط مصر بالبنية التحتية الرقمية.
تهدف مصر إلى طرح عملة رقمية يصدرها البنك المركزي المصري ممثلة بالجنيه الرقمي بحلول عام 2030 وذلك لزيادة تنافسية العملة الوطنية وكفاءة السياسة النقدية واستغلال فرص التحول الرقمي بهدف وأكد بيان مجلس الوزراء حول “خصائص التوجهات الإستراتيجية للاقتصاد المصري في الفترة 2024″ على مواصلة تطوير القطاع المالي المصري وزيادة كفاءة السياسة النقدية. -2030.”
ويهدف البنك المركزي المصري إلى مواصلة تطوير القطاع المالي المصري والاستفادة من فرص التحول الرقمي لزيادة الشمول المالي إلى 100% بحلول عام 2030. مصر تخطط لزيادة عدد أنظمة الدفع الرقمية ووفقا لأحدث بيانات البنك المركزي، ارتفع عدد المحافظ الرقمية إلى نحو ثمانين مليون بحلول عام 2030 لدعم النمو الاقتصادي. وارتفع إجمالي عدد المحافظ الذكية إلى 36 مليونًا بنهاية سبتمبر من العام الماضي.
المصدر: وكالات