شهداء بقصف على مخيم الشاطئ والاحتلال ينسف مباني سكنية في غزة
استشهد خمسة فلسطينيين، فجر اليوم الخميس، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنايات سكنية على شارع 8 جنوب مدينة غزة.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال خيمة في مدرسة إيواء في دير البلح وسط قطاع غزة.
أفادت مصادر طبية أن عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 89 شهيداً منذ فجر الأربعاء.
وتم انتشال جثث 53 شهيداً بعد انسحاب قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء من جنوب شرق خانيونس، بعد أن شملت العملية البرية مناطق قيزان النجار ومعان والمنارة والسلام.
ومنع جيش الاحتلال الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني من الوصول إلى هذه المناطق لساعات.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن جيش الاحتلال دمر عشرات المنازل ومساحات واسعة من البنية التحتية، ودمر مئات الدونمات من الأراضي الزراعية وشبكات الري.
وفي وسط قطاع غزة، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في مدرسة السواحرة غرب مخيم النصيرات، ما أدى إلى مقتل أربعة فلسطينيين -بينهم امرأة- وإصابة آخرين، بحسب مراسل الجزيرة.
استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين شمال قطاع غزة في الساعات الأولى من الصباح جراء اعتداءات الاحتلال على مدرسة مسقط ومركز الأمل للأيتام الذي يأوي النازحين في مدينة غزة.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها، إن هذه المجازر، التي وصفتها بالمروعة، هي استمرار لـ “الإجراءات الإجرامية التي يمارسها جيش الاحتلال بهدف قتل أكبر عدد من أبناء شعبنا المنتمين إلى حماس”. جرائم إبادة جماعية يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة منذ عام تقريبا”.
وشددت على أن “المجازر الصهيونية المستمرة التي ترتكب بتواطؤ ودعم الحكومة الأمريكية لن تضعف عزيمة وصمود شعبنا الفلسطيني ولن تنجح في قمع مقاومته”.
ودعت حماس إلى اتخاذ “إجراءات عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين العزل، واحتواء آلة الإرهاب الصهيوني ووقف عدوانها الفاشي على شعوب المنطقة ومساعيها لتوسيع دائرة الدمار”.
منذ حوالي عام، تشن إسرائيل هذه الحرب المدمرة على غزة، والتي وصفها الخبراء الدوليون بالإبادة الجماعية. واستشهد أكثر من 41 ألف فلسطيني، وأصيب 96 ألفًا، ودُمرت حوالي 70% من البنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك المنازل والمدارس والمستشفيات.
المصدر: وكالات
