تواصل عمليات إجلاء الأجانب من لبنان وسط مخاوف من تصعيد إقليمي
انضمت فرنسا وروسيا واليونان إلى قائمة الدول التي بدأت إجلاء مواطنيها من لبنان اليوم بعد أن شنت إسرائيل عمليات برية في الجنوب وأطلقت إيران صواريخ باليستية على إسرائيل.
وتم إجلاء مواطنين فرنسيين إلى باريس على متن رحلتين تجاريتين لشركة طيران الشرق الأوسط، مع تخصيص 200 مقعد لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأرسلت فرنسا سفينة هجومية برمائية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط تحسبا لعملية إجلاء أوسع نطاقا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك نحو 24 ألف شخص في لبنان يحملون جواز سفر فرنسي، معظمهم يحملون جنسية مزدوجة.
وأعلن الكرملين، الخميس، إجلاء 60 من أفراد عائلات الدبلوماسيين الروس من لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي. أقلعت طائرة تابعة لوزارة الطوارئ من بيروت بتوجيهات من الرئيس فلاديمير بوتين.
قامت ألمانيا بإجلاء 241 شخصًا على متن رحلتين للقوات الجوية، بما في ذلك موظفو السفارة غير الأساسيين وأفراد أسرهم ومواطنين يعانون من مشاكل صحية وموظفي المنظمات الألمانية.
وبحسب الحكومة الاتحادية، تواصل السفارة دعم حوالي 1800 مواطن ألماني في لبنان في تنظيم مغادرتهم “على متن رحلات تجارية وطرق أخرى”.
وأعلنت الحكومة الهولندية عزمها إرسال طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها. ومن المقرر أن تبدأ عملية الإخلاء الأولى يوم الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية إن 300 هولندي قدموا طلبات إجلاء.
وأرسلت اليونان، الخميس، طائرة عسكرية لإجلاء 60 مواطنًا يونانيًا وقبارصة، كما كانت هناك طائرتان أخريان في حالة استعداد.
وبحسب قناة ERT اليونانية الرسمية، يعيش في لبنان نحو 3500 مواطن يوناني مع نحو ألف فرد من عائلاتهم.
وأجلت إسبانيا أكثر من 200 مواطن إسباني و40 لبنانيا، إضافة إلى مواطنين من جنسيات أخرى، على متن طائرتين عسكريتين.
وأشارت وزيرة الدفاع مارغريتا روبلز إلى أن بلادها ستقوم “مبدئيا” بإجلاء نحو 350 شخصا من لبنان.
واستأجرت بريطانيا رحلة تجارية لمواطنيها، فيما حجزت كندا 800 مقعد على الرحلات التجارية لإجلاء مواطنيها.
في حين أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه نتيجة القصف الإسرائيلي، فر نحو 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا، معظمهم من النساء والأطفال.
وتأتي هذه الإجراءات على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة، مما دفع الدول إلى اتخاذ إجراءات احترازية لضمان سلامة مواطنيها في لبنان.
المصدر: وكالات