وزيرة البيئة تستقبل رئيس مجلس إدارة الأتحاد المصرى للغرف السياحية لبحث دعم التنمية السياحية البيئية بالبحر الأحمر
دكتور. استقبلت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، حسام الشاعر رئيس اتحاد غرف السياحة بمصر، بحضور د. بحث فرص التعاون لدعم استثمارات السياحة البيئية في البحر الأحمر وجنوب سيناء. علي أبو سنة رئيس هيئة البيئة، والمهندس محمد عليوة مدير مشروع الشرم الخضراء، والأستاذة ياسمين سالم نائب وزير التنسيق الحكومي، والأستاذة هدى الشوادفي نائب وزير السياحة البيئية.
دكتور. وأشارت ياسمين فؤاد إلى التعاون الكبير مع قطاع السياحة واتحاد الغرف السياحية في المرحلة الماضية، والذي ساهم في تحقيق العديد من النجاحات على أرض الواقع وخلق في السنوات الأخيرة شبكة من العاملين مبنية على التعاون والثقة في العمل السياحي المشترك. تتميز بالبيئة. مشيراً إلى أن هناك العديد من التحديات أمام دعم السياحة البيئية في الفترة الحالية، والتي تتطلب المزيد من العمل والتعاون المشترك لدعم قطاع السياحة مع حماية البيئة، خاصة في منطقة ساحل البحر الأحمر وجنوب سيناء.
وأضاف وزير البيئة أن تخصيص المحميات الطبيعية يضيف قيمة للمنطقة المحددة عالميا حيث أنها تجتذب المزيد من السياح وتزيد فرص استثمارات السياحة البيئية وتتيح لقطاعي البيئة والسياحة الفرصة لدعم العمل المشترك وفي نفس الوقت تحقيق منافع اقتصادية. . البيئة والاستثمار وجهان لعملة واحدة. مشيراً إلى أن إعلان ساحل منطقة شرم الشيخ كمحمية طبيعية، أي محمية رأس محمد ومنطقة الإدارة البيئية، أضاف قيمة للمنطقة وجعلها أفضل تنظيماً وبالتالي أكثر جاذبية للسياحة. ولم يكن تعيينها كمنطقة محمية عائقا أمام الاستثمار السياحي، بل كان بمثابة تعزيز له.
وأشار وزير البيئة إلى أنه تم إعلان ما يقدر بنحو 55% من ساحل البحر الأحمر منطقة محمية، وأننا بصدد إعلان ساحل البحر الأحمر بأكمله منطقة محمية بحرية، وهو ما سيكون بمثابة رصيد للمنطقة للسياحة أكثر جاذبية على مستوى العالم مع تنفيذ قانون تقييم الأثر البيئي وقانون مناطق الحفاظ على الطبيعة. ويعمل على حماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر نظرا لأهميتها العالمية دون التأثير على الأنشطة السياحية والاستثمارية بالمنطقة، ولكنه يعمل على تعظيم الاستثمارات نظرا لتوافقها مع البيئة. إبراز أهمية رسوم الدخول إلى المحميات لدعم العمل السياحي من خلال العمل التنموي ودعم الأنشطة السياحية.
وأشار وزير البيئة إلى أن زيادة حجم أنشطة السياحة البحرية بمدينة شرم الشيخ وزيادة عدد وحجم المراكب أدى إلى عدم الالتزام بضوابط الاستخدام والصيانة ومتابعة الاحتياج إليها. منطقة شرم الشيخ لتركيب قوارب الطاقة الشمسية الجديدة التي سبق لوزارة البيئة أن أنشأتها لدعم العاملين في مجال السياحة والغوص خلال فترة تعليق الأنشطة السياحية خلال جائحة كورونا. ونؤكد أننا بصدد وضع رؤية واضحة وكاملة لتجديد وإنشاء المتفرقات بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء ومراكز الغوص، وأنه تم تشكيل لجنة طوارئ وفريق عمل لتطوير المتفرقات. الرؤية النهائية لتطويرها خلال الفترة الحالية لدعم الأنشطة السياحية والسياحة البيئية في شرم الشيخ والتي عملت عليها الوزارة خلال الفترة الماضية.
ومن الضروري أيضًا النظر في منح الشركات الخاصة حق صيانة الخنافس ومراقبة استخدامها لضمان التتبع المنتظم والصيانة المستمرة مع جذب الاستثمار للعمل في هذا القطاع. ومن المهم التأكيد على أننا نتطلع إلى المزيد من الدعم والتطوير الذي سيجلب العديد من الفوائد للسياحة البيئية في منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء، ولكن هذا يتطلب المزيد من التوحيد والتعاون في الوقت الحالي.
أشاد السيد حسام الشاعر رئيس اتحاد الغرف السياحية في مصر بدور وزارة البيئة في دعم الاستثمارات في قطاع السياحة البيئية ودعم الاستثمارات البيئية في المحميات الطبيعية وتحقيق نقلة حقيقية في الجودة في المفاهيم السياحة البيئية في مصر.
وأكد الشاعر على التعاون الكامل مع وزارة البيئة لدعم حماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية في البحر الأحمر وجنوب سيناء، باعتبارها الموارد الطبيعية التي تقوم عليها أنشطة السياحة البيئية، وحمايتها تلعب دورا هاما. في حماية الاستثمارات السياحية الحالية والمستقبلية.
ويشير إلى أن السياحة البيئية تتزايد على مستوى العالم، ومن المتوقع أن تكون السياحة المستدامة والصديقة للبيئة أحد أهم عوامل جذب أعمال السياحة خلال الفترة المقبلة، مما يؤدي إلى المزيد من استثمارات السياحة البيئية في منطقة مرسى علم التي ستجذب أحدها. من المناطق الواعدة بوجود معايير استثمارية واضحة وفتح الطريق للاعتماد. وتستخدم الطاقة الصديقة للبيئة مثل الطاقة الشمسية لتشغيل المرافق السياحية بهدف خفض التكاليف مع إنشاء مرافق سياحية صديقة للبيئة، خاصة في ظل الاتجاه العالمي للسياحة المستدامة والصديقة للبيئة. المصدر: رئاسة مجلس الوزراء