غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية.. وأنباء عن استهداف القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين
أفادت وسائل إعلام رسمية لبنانية، فجر اليوم، بسلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. وكان هذا أحد أعنف الهجمات على هذا المعقل الرئيسي لحزب الله منذ أن بدأت إسرائيل القصف في 23 سبتمبر/أيلول، وأثار احتمال استهداف هاشم صفي الدين، المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن “سلسلة اعتداءات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية”، فيما أفاد مصدر مقرب من الحزب أن عدد الاعتداءات وصل إلى “أحد عشر اعتداء إسرائيلياً متتالياً”، ما أحدث ضجة قوية وهز المبنى ومنزله، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام. وبحسب شهود عيان، فقد وصلت إلى مناطق خارج بيروت وضواحيها.
نقلت تقارير إخبارية اليوم عن مصدر إسرائيلي قوله إن الغارات الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية استهدفت القيادي البارز في حزب الله هاشم صفي الدين.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية: أن “القوات الأمنية تعتقد أن العملية ضد صفي الدين ستكون ناجحة”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “القنابل دخلت إلى مخبأ صفي الدين ولا يوجد تأكيد لمصيره”.
ونقلاً عن مصادر إسرائيلية، أفادت الأنباء أن صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض.
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن صفي الدين كان هدفا للغارات الأخيرة.
وصفي الدين هو نائب حزب الله والمرشح لرئاسة الحزب بعد اغتيال حسن نصر الله الجمعة قبل الأخيرة في قصف إسرائيلي لمقر الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أفادت تقارير صحفية لبنانية أن هجمات ليلة الخميس كانت أكثر عنفاً من الهجمات التي اغتالت حسن نصر الله الأسبوع الماضي.
أكد مصدر في وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية وقوع هجوم إسرائيلي واحد على الأقل بالقرب من مطار بيروت الدولي في وقت مبكر من صباح اليوم.
وذكر مصدر آخر أن المطار لم يتعرض لضربة مباشرة ولم يتوقف عن العمل.
المصدر: وكالات
