الاتحاد الأوروبي: الإخلاء القسري في قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي

منذ 6 شهور
الاتحاد الأوروبي: الإخلاء القسري في قطاع غزة يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي

أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. وتأثر نحو 250 ألف مواطن بأوامر الإخلاء.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك لمسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش أن أوامر الإخلاء هذه تهدد أيضًا المرضى في مستشفى غزة الأوروبي، وهو أحد المستشفيات القليلة المتبقية التي تعمل جزئيًا في القطاع الجنوبي للبلاد.

وأضاف: “اضطر المصابون والمرضى في المستشفى الأوروبي، بمن فيهم النساء الحوامل وكبار السن، إلى الانتقال إلى مرافق أخرى مثل مجمع ناصر الطبي، كما حاول الطاقم حماية المعدات الطبية”. “من المؤكد أن قرار الإخلاء هذا سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ ويؤدي إلى نقص حاد في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل، في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمرًا بالغ الأهمية”.

وشدد الاتحاد الأوروبي على أن “عمليات الإخلاء القسري في منتصف الأزمة تخلق أزمة إنسانية وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، حيث يتم تهجير حوالي 1.9 مليون مواطن داخل قطاع غزة، كما أشار منسق الأمم المتحدة الأقدم للشؤون الإنسانية “وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، في مجلس الأمن ولا توجد مرافق لاستيعاب النازحين، ويكافح الشركاء الإنسانيون لتلبية الاحتياجات الهائلة للنازحين الجدد”.

وأضاف البيان: “إن الاتحاد الأوروبي يكرر أن عمليات الإجلاء يجب أن تتوافق مع القانون الإنساني الدولي وضمان الأمن أثناء العبور والإقامة الملائمة للفلسطينيين المطلوب إجلاؤهم في مناطق النزوح، حتى لا يتحول إلى تهجير قسري محظور”.

وشدد على أن “إسرائيل مسؤولة أيضًا عن ضمان قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم أو أماكن إقامتهم المعتادة بعد انتهاء الحرب”. “يجب أن يحصل النازحون أيضًا على الخدمات الأساسية وتلبية احتياجاتهم”.

وتابع: “نظرًا لتدهور الوضع، قام الاتحاد الأوروبي بحشد جميع أدوات الاستجابة للأزمات والأدوات الإنسانية لتوجيه المساعدة اللازمة، بما في ذلك الإمدادات الطبية والأدوية والمستلزمات الصحية، إلى غزة، فضلاً عن زيادة موارده للشركاء في القطاع”. الاتحاد الأوروبي “المنطقة الإنسانية”.

وشدد الاتحاد الأوروبي على أن “وقف إطلاق النار أصبح الآن أكثر أهمية وسيسمح بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة”.

وشدد على ضرورة الالتزام بتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية الملزمة قانونا الصادرة في 26 يناير و24 مايو 2024، ودعا إلى “التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735، فضلا عن تنفيذه”. لقرارات مجلس الأمن رقم 2728 و2720 و2712”، التي تدعو إلى وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء قطاع غزة.

المصدر: أ.أ


شارك