السيسي يشهد اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية

منذ 3 شهور
السيسي يشهد اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، انتشار التفتيش الحربي للفرقة السادسة مدرع بالجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية.

حضر التفقد الحربي رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، والفريق عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة. .

بدأت التفتيش الحربي للفرقة السادسة مدرع بالجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية بتلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي.

عقب ذلك ألقى قائد الجيش الثاني الميداني اللواء ممدوح جعفر كلمة رحب فيها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي للجيش الثاني الميداني والذي تزامن مع ذكرى الاحتفال بالنصر. وقال إن حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، مضيفا أن قادة وأبطال هذه الحرب سينظر إليهم دائما باعتزاز واعتزاز وتقدير، وأكد أن حرب أكتوبر لم تمثل مجرد انتصار عسكري، بل قصة كفاح طويل من أجل تحقيق النصر. وطن مجسد تجسد فيه شعبه وجيشه الاعتراف الكامل بالمسؤولية الوطنية للجميع متوحدين حيث تمكنوا من قيادة الوطن من حالة يسودها اليأس والتشاؤم إلى مستوى جديد من الثقة والأمل في تحرير الوطن وبناء الوطن. مستقبل أفضل.

وقال: “إن حرب أكتوبر أنجبت أجيالاً من المجتمع لديها إرادة تحدي الصعوبات وتحقيق المستحيل، وهذه الإرادة وهذا التلاحم بين الجيش والشعب كان شيئاً في أحداث 2011 والأحداث التي تلتها، كما وكذلك في كل محاولات الإنشاء، من الواضح أن الإسفين أو الانفصال فشل لأسباب واضحة. فمن يقف وراء ذلك؟ وأبناء الشعب ومن قبلهم ومن يأتي بعدهم هم أيضا أبناء الشعب. وهكذا جيلاً بعد جيل، وعندما ينادي الوطن يلبي النداء ملايين المقاتلين من أبناء شعب مصر العظيم».

وشاهد الرئيس السيسي فيلما تسجيليا بعنوان “جيش النصر” استعرض تاريخ إنشاء الجيش الثاني الميداني وأهم المعارك والمحطات التي شارك فيها عبر التاريخ.

ويعد الجيش الثاني، كما ورد في الفيلم الوثائقي، من أقدم تشكيلات التعبئة في مصر. منذ تأسيسها في 7 ديسمبر 1967، كانت مهمتها حماية شمال شرق البلاد. وكان وزير الدفاع السابق أحمد إسماعيل علي يتولى القيادة في البداية.

وخاض الجيش الثاني معارك الصمود وشارك في حرب الاستنزاف بعد حرب يونيو 1967، بالإضافة إلى دوره المهم في اقتحام القناة وتطهير خط بارليف وسقوط الحصون عام 1973.

وتناول الفيلم تصريحات القادة الإسرائيليين المشاركين في حرب 1973 حول بطولة رجال الجيش الثاني الميداني في المعركة وكيف شعروا بمرارة الهزيمة في المعارك التي خاضوها ضده.

ولم يقتصر دور الجيش على المعارك والحروب، إذ سلط الفيلم الضوء على دور الجيش في تأمين الأهداف الحيوية بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، فضلا عن دوره في مكافحة الإرهاب في سيناء واستئصال جذور الإرهاب.

ويتناول الفيلم مدى تطور الفرقة السادسة مدرع، وهي جزء لا يتجزأ من الجيش الثاني الميداني، وأهم الأسلحة التي تمتلكها اليوم، وأبرزها دبابة M1A1، والمركبة البرمائية M113، ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع عيار 155 ملم، ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع عيار 155 ملم. صواريخ مضادة للطائرات متطورة.

وبعد ذلك مرت بالقوات المسلحة مجموعة من الأسلحة والمعدات منها ناقلة محملة بالصاروخ البحري “هاربون” وصاروخ “أوتومات” الذي مثل هذه الصواريخ يمكن إطلاقه من الفرقاطات وراجمات الصواريخ والغواصات. وتتميز بدقة ضرباتها وقوتها التدميرية العالية، كما تم عرض مركبة إبطال الألغام من نوع “SLQ 48” والتي تعتبر من أحدث المركبات لإبطال مفعول كافة أنواع الألغام البحرية حتى عمق 600 متر. بالإضافة إلى ذلك، تم عرض الطوربيدات البحرية “مارك 46” و”ستينغراي” التي تم استخدامها لتدمير السفن السطحية والغواصات المعادية.

كما تم عرض المركبة الهجومية الغاطسة “دولفين” “SDV” والتي تستخدم لنقل وحدات السباحين القتالية، والقاذفة القتالية “USMA” المعروفة بسرعتها العالية وقدرتها على المناورة والتي تستخدم لنقل وحدات الهجوم البحرية البرية. ووحدات السباحين القتالية. بالإضافة إلى تأمين مسرح الحرب البحري ضد أعمال التخريب والتهريب.

وتشمل العروض قاذفة المقاتلات رافال 1200، التي تتميز بقدرتها على إنزال طائرات مقاتلة تابعة للقوات البحرية الخاصة على الشواطئ غير المجهزة. كما أنها تتميز بصغر مقطعها الراداري مما يجعل من الصعب كشفها بواسطة وسائل العدو للمراقبة والمراقبة وهي قاذفة قتالية متعددة المهام.

وفي مجال الدفاع الجوي تم إدخال نظام “صقر” الألماني الصنع، والذي يعد من أحدث أنظمة الدفاع الجوي في العالم وقد انضم مؤخراً لقوات الدفاع الجوي 1500 هدف وتتبع 400 هدف. كما يمكنها التعامل مع الأهداف الجوية بواسطة رادار صغير.

كما تم عرض مركبة الإطلاق “Tor M”، وهي نظام صاروخي مضاد للطائرات ذاتية الدفع، ومركبة الإطلاق “Buk”، المصممة لمحاربة جميع الأهداف الجوية على ارتفاعات متوسطة ومنخفضة ومنخفضة للغاية ومكافحة صواريخ كروز والموجهة طائرات بدون طيار وتحمل 8 عناصر صاروخية يصل مداها إلى 12 كم.

وتم طرح “Buk Launcher”، وهو قاذفة صواريخ متوسطة المدى يمكنها مكافحة جميع الأهداف الجوية والبرية والبحرية والجوية والصواريخ الباليستية. ويمكنها اكتشاف وتتبع 4 أهداف وإطلاق ما يصل إلى 8 عناصر صاروخية في نفس الوقت بمساعدة قاذفة التحميل، كما تم عرض “Pechura Round Launcher”، وهو نظام صاروخي ذاتي الدفع محمل على عجلات لاكتساب السرعة. المناورة ونصب الكمائن. والوجهات البحرية. مزودة بـ 2 شعاع لإطلاق صاروخين بفاصل 5 ثواني بين الأول والثاني.

تم نشر المظلة الحاملة الأولى على منصتي إسقاط ثقيلتين مزودتين بقاذفات هرمية رباعية محسنة محملة على مركبة TGL بمدى يصل إلى 3000 متر ومعدل إطلاق صاروخين في الدقيقة. وهذا يزيد من قدرة المظليين على مواجهة العناصر المدرعة والميكانيكية للعدو ويتراوح وزن الحمولات المسقطة من 2200 رطل إلى 35000 رطل لقواعد السقوط الثقيلة.

كما تم عرض ناقلة تحمل نماذج من حاويات الإمداد المتوسطة A22، والتي تستخدم لتزويد القوات المسلحة بالأسلحة والمستلزمات الإدارية لتمكين القوات المسلحة من مواصلة العمليات القتالية لفترات طويلة. يتراوح وزن الأحمال المسقطة من 500 إلى 2200 رطل.

كما تم عرض معدات “دلتا سكيبر” وهي إحدى معدات الطيران الشراعي التي يقوم بها المظليون بمهام خاصة. نطاق معدات دلتا هو 400 كيلومتر.

كما تم فحص الغواصة “DPD” وهي من أحدث الأصول البحرية التي تحقق بها قوات الصاعقة أهدافها بشكل خفي ومخفي وتنفذ عملياتها القتالية تحت الماء، وكذلك الغواصة “ساندي” المزودة برشاشات متعددة التعامل مع العدو.

وتم عرض دراجات نارية من طراز بولاريس ذات الدفع الرباعي والست عجلات تستخدم لتنفيذ مهام خاصة وغير نمطية، بالإضافة إلى قاذفة الصواريخ RL عيار 107 ملم التي طورتها أياد مصرية، وهو السلاح الرئيسي لقوات الصاعقة في تنفيذ أعمالها القتالية. العمليات وتتميز بالرشاقة والقوة النارية العالية. وتعد قاذفة الصواريخ المضادة للدبابات “كونكر”، التي طورتها بأيد مصرية، السلاح الرئيسي لقوات الصاعقة في مواجهة العنصر المدرع.

كما تم فحص تجهيزات الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، ومن بينها العبارة البرمائية الروسية الصنع BMM2M المصممة بحمولة إجمالية 85 طناً بدلاً من العبارة GSB بحمولة 52 طناً، وذلك لتأمين مرور الدبابة M1A1. كما تم تطوير جسور النقل لمواجهة العاصفة. استخدم البناء السريع القدرة المحلية لإنتاج 70 طنًا بدلاً من 60، بتكلفة أقل بنسبة 25% من الإدارة الخارجية.

وتم عرض جهاز إزالة الألغام “Erm Truck” الإنجليزي الصنع، الذي يقوم بتطهير حقول الألغام عن بعد، على مسافة كيلومتر واحد وعلى عمق يصل إلى 35 سم، وهو مصمم لزرع الألغام على أعماق كبيرة وبطريقة غير منتظمة، مما يمنع زرع الألغام كما تم إعاقة تقدم العدو.

وفيما يتعلق بقسم المركبات فقد تم استعراض المركبة “كروكودايل 5” التي تعتبر أحدث ناقلة جند تم تطويرها وتصنيعها محلياً بالقوات المسلحة. وهي مركبة رباعية الدفع بطاقم مكون من 9 أشخاص، توفر لهم الحماية من الطلقات حتى المستوى السابع وأعلى مستوى من الحماية ضد الألغام والمتفجرات، ويمكن تسليحها بعدة أنواع من الأسلحة.

كما حضر العرض مدرعة كروكودايل 5، وهي من أحدث المدرعات الخفيفة التي تصنعها القوات المسلحة محليا. وهي مركبة رباعية الدفع بطاقم مكون من أربعة أشخاص توفر الحماية لما يصل إلى ستة أشخاص، وتتميز بالسرعة والرشاقة ويمكن استخدامها كدواء للقوات الخاصة.

كما تم عرض مركبة “التمساح 4” المدرعة، وهي ناقلة جند مدرعة مصنعة محليا وطاقم مكون من ثمانية أفراد. يوفر لهم الحماية من الطلقات حتى السادسة ويتميز بإمكانية فصل الكبسولة الخلفية وتركيب الأسلحة المختلفة حسب الحاجة. تم اختباره والمشاركة في المعارض الخارجية الدولية.

أما بالنسبة لمعدات إدارة الإشارة، فقد تم عرض رف معدات الإشارة مع محطات الراديو الحديثة، بما في ذلك محطة “TRC 370” المجهزة بقفز التردد والتشفير الذاتي لتلبية احتياجات آلية القيادة والسيطرة. وتعمل المحطة الفضائية المتنقلة بالتشكيلات والتشكيلات التكتيكية، كما تعمل المحطة الفضائية المحمولة في الخلف مع القوات الخاصة وحرس الحدود والعقد التكتيكية لتوفير قنوات الإشارة للتشكيلات والوحدات للتواصل مع غيرها من أنظمة الاتصالات الحديثة.

كما تم عرض محطة اتصالات فضائية “ODB” مثبتة على مركبة “أورال” ذاتية القيادة، تتعاون مع قمر الاتصالات المصري “طيبة 1” وتدعم مراكز القيادة والسيطرة للتشكيلات التكتيكية ذات القدرة على مقاومة عوائق العدو. كما أنها تعمل بالوسائل الحديثة لتوفير التأمين التوجيهي وتوفير قنوات الاتصال سواء كانت هاتفية أو نقل بيانات عالي السرعة.

وكان العرض حول محطة تكتيكية تكتيكية مجهزة ضد تأثير النبض الكهرومغناطيسي، وهي وسيلة النقل الأساسية على المستويين التعبوي والتكتيكي. وهي مصممة للحماية من تأثير النبضة الكهرومغناطيسية من خلال تصنيع مقصورة بمواصفات خاصة محكمة الغلق وسلسلة من المرشحات لامتصاص النبضة. تم تنفيذ التصميم والتنفيذ من قبل إدارة بحوث المشروعات الفنية والتطويرية للقوات المسلحة بالتعاون مع إدارة الإشارة، مما أدى إلى توفير أكثر من 50% من التكاليف مقارنة بتلك التي يتم الترتيب لها من الخارج.

كما تضمن العرض إنشاء محطة عسكرية ميدانية متنقلة “ملجأ” مهمتها تأمين تغطية الشبكة الخلوية العسكرية لتقديم الخدمات الهاتفية ونقل البيانات بالفيديو دعماً للتشكيلات والتشكيلات التكتيكية كوسيلة نقل إضافية لتقديم خدمات محلية شاملة. وقد تم تنفيذ المواءمة الإستراتيجية بيد مصرية بنسبة 100%، حيث غطت أكثر من 60% من التكاليف المالية مقارنة بالنظيرات التي تم ترتيبها من الخارج.

وفيما يتعلق بالاستطلاع، تم عرض سيارتين من نوع “دودج” محملتين بأنظمة جوية بدون طيار من طرازات “Puma LE” و”Puma AE” و”Raven” و”WASP”، تعملان بعناصر الاستطلاع العامة على المستوى التكتيكي بمدى من 20 إلى 60 كم، والبقاء في الجو من 2 إلى 6 ساعات وارتفاع العمل من 1 إلى 3 كم مع إمكانية البدء اليدوي وتنفيذ الهبوط الحر.

وفيما يتعلق بالحرب الإلكترونية تم تقديم نظام الاستطلاع والعوائق الرادارية لدعم التشكيلات التكتيكية والذي يعتبر من أنظمة الاستطلاع الراداري والعوائق الحديثة ويقوم بمهام الاستطلاع والعوائق على مراقبة الحركة الأرضية ورادارات الملاحة البحرية وكذلك النيران. ويتكون النظام من رادارات استطلاع وتحكم ويتميز بإمكانية الربط الآلي بين المحطات لتمكين التحليل الفني السريع والدقيق.

أما بالنسبة لمعدات الحرب الكيميائية، فقد ضمت مركبة التطهير محطة استطلاع وحجب رادارية، والتي تعمل أيضًا على استخلاص استنتاجات حول طبيعة عملها وتحديث وتطوير مكتبة تهديدات العدو والطريقة الأنسب لصدها “RC2”. مركبة لتطهير الأسلحة والمعدات المصنوعة بأيدي مصرية بتكلفة مالية 10% من التدبير. نظيره الأجنبي هو نظام تطهير متكامل مصمم لإزالة آثار التلوث الكيميائي والإشعاعي من الأسلحة والمعدات في ورش التطهير التشكيلات القتالية ولتطهير المناطق الملوثة الرئيسية من الأرض. كما أنه يستخدم لتطهير أعمال الهدم والمرافق والمعدات على ارتفاعات عالية.

وتضمنت مركبات الهيئة اللوجستية مركبة “جراز” مزودة بنظام أنابيب وقود إنجليزي الصنع بقطر 150 ملم فوق أي تضاريس ولديها القدرة على التغلب على كافة العوائق.

كما شوهدت ذراع إطفاء وإنقاذ بطول 104 أمتار. ويعتبر من أحدث وأطول أسلحة الإطفاء والإنقاذ في العالم ويستخدم في مكافحة الحرائق والإنقاذ والإخلاء من الطوابق العليا.

ومن أبرز العناصر التي تم عرضها خلال عمليات التفتيش الحربية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، المركبة المدرعة (BMB)، وهي مركبة قتالية مدرعة برمائية مزودة بأسلحة مضادة للدبابات، وقاذفة صواريخ “مولوتاكا” نظرًا لأبعادها الصغيرة وهي قادرة على المناورة ويمكنها التحرك على أي تضاريس بسرعة تصل إلى 80 كم / ساعة لتوفير الحماية لطاقمها.

كما تم عرض المركبة المدرعة (BMB) المزودة بقاذفة كونكورس مزدوجة بقوة اختراق تصل إلى 85 سم ومدى يصل إلى 4 كم. وتتميز بتسليح متنوع، حيث تضم أيضًا مدفعًا عيار 73 ملم ورشاشًا موازيًا عيار 54 ملم. تمت زيادة القدرات النارية للمركبة من خلال تعديل وحدة إطلاق النار الخاصة بالمدفع. كما تقدمت أمام المنصة المركبة (سيناء 200) أول مدرعة مصرية، والتي تميزت بقدرة عالية على المناورة وخفة الحركة تصل إلى 65 كم في الساعة ومدى يصل إلى 550 كم. وكانت المركبة مسلحة بنظام الهجوم عن بعد (إيجل 1)، ومسلحة برشاش نصف بوصة من إنتاج الشركة العربية الدولية للبصريات بالتعاون مع إدارة الأسلحة والذخائر.

وبعد ذلك تم استعراض الدبابة M60A3 والتي تعتبر دبابة قتال رئيسية ومن أشهر الدبابات في القوات المسلحة. ويتميز بالقوة النارية والتنقل والقدرة على البقاء وقادر على إصابة الهدف بدقة.

كما تم عرض قاذفة صواريخ المدفعية 2 المثبتة على المركبة المدرعة (YBR). وهي بمثابة جزء من النظام المضاد للدبابات ولديها القدرة على التحرك والتدمير على أي تضاريس، وتلاها مدفع الهاوتزر عيار 155 ملم، الذي يتميز بالقدرة على المناورة والأداء الناري العالي، ويستخدم لتزويد بطاريات المدفعية ومراكز القيادة والسيطرة، لإسكات الأسلحة الإلكترونية ومحطات رادار العدو ودعم القوات المسلحة في أداء مهامها.

بعد ذلك بدأت عرض القوات الجوية، وظهرت خلاله مروحية “غزالة” حاملة علم جمهورية مصر العربية، وعلم القوات المسلحة والقوات البحرية، وعلم القوات الجوية والدفاع الجوي، إيذاناً بالرمز الوطني. بدء العرض التوضيحي الذي يتكون من تشكيل جوي مكون من 16 طائرة هليكوبتر مختلفة الطرازات ظهرت في تشكيل مشترك (أباتشي، أجوستا، كاموف، مي 24).

وتتميز مروحية “أباتشي” بالعديد من القدرات والخصائص، التي تتجلى في تنوع وكفاءة التسليح، والقدرة على تمييز الأهداف والقيام بأعمال التعطيل الذاتي السلبي، فيما تعتبر مروحية “أغوستا” من أحدث المروحيات لـ انضمت إلى القوات الجوية وتعتبر من أكثر الطائرات المروحية تطوراً نظراً لقدراتها وإمكانياتها العالية حيث تمتلك منظومات حديثة.

تعد مروحية كاموف واحدة من أحدث طرازات المروحيات الهجومية في العالم. وتعتبر مروحية هجومية كبيرة الحجم وقادرة على تنفيذ مهام هجومية ضد مختلف الأهداف الأرضية المدرعة وغير المدرعة. كما أنها المروحية الوحيدة في العالم التي تحتوي على مقاعد طرد للطيارين في حالة الإصابة أو عطل فني. ويتميز بتصميم فريد من نوعه.

وتضمن المعرض ظهور طائرة الإنذار المبكر “E-2C” برفقة أربع طائرات متطورة متعددة المهام من الجيل الرابع تتمتع بقدرة عالية على كشف وتتبع الأهداف. وقد تم تجهيزها بأحدث أجهزة التحكم الذاتي الإلكترونية. أنظمة الحماية، ثم تبعتها المروحية Mi-24.

كما تم فحص تشكيل جوي تتوسطه طائرة من طراز C-130 وهي طائرة نقل متوسطة. وتحميها 4 طائرات من طراز “ميج 29” من الطائرة المتقدمة متعددة المهام “سي” مقاس 130 بوصة، وهي طائرة نقل متوسطة أمريكية الصنع تقوم بمهام النقل في كافة الاتجاهات الاستراتيجية. ويمكنه أيضًا القيام بمهام الإسقاط والتبرير.

وانتهت تظاهرة القوات الجوية بتشكيل جوي مكون من طائرات ميج 29 ورافال وإف 16 في تشكيل منظم يوضح المدى الذي وصل إليه طيارو القوة الجوية.

عقب انتهاء العرض التفتيشي الحربي للفرقة السادسة مدرع بالجيش الثاني الميداني بمحافظة الإسماعيلية، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلمة قال فيها: وشدد على أهمية الرؤية الثاقبة لقيادة الدولة المصرية خلال فترة حرب أكتوبر وتبعاتها والتي تجاوزت عصرها وظروفها وحالة المنطقة في ذلك الوقت وقال: “السلام هدف استراتيجي”. القرار للدولة المصرية، وأننا في مصر وقواتها المسلحة ومؤسسات الدولة ليس لدينا أجندة خفية.

وأضاف أنه رغم فارق الإمكانات، إلا أن الدولة المصرية حققت النصر في أكتوبر 1973 بالإرادة والرؤية الرائعة التي سبقت عصرها، ليحل السلام في مصر حتى يومنا هذا. وتابع: “الحرب هي الاستثناء والسلام والبناء والتنمية” هي الأساس، وما يحدث في المنطقة كان بمثابة اختبار حقيقي لهذه الاستراتيجية.

وقال الرئيس السيسي إن مصر منذ حرب أكتوبر 1973 جعلت من السلام قرارا استراتيجيا حيث تمتلك القيادة السياسية رؤية بارعة وتنتهج السلام منهجها، مشيرا إلى أن الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة قوضت رؤية قائد السلام في مصر بعد وكانت حرب أكتوبر 1973 رائعة للغاية وسابقة لعصره.

وأوضح الرئيس السيسي أن الفترة التي سبقت حرب أكتوبر كانت فترة احتدام الصراع والكراهية في المنطقة، بالإضافة إلى فارق القدرات الذي لم يكن في صالح الجيش المصري في ذلك الوقت. وعلى الرغم من هذه الاختلافات، فإن إرادة الجيش والشعب المصريين في القتال كانت عاملاً مهمًا للغاية في النصر.

وأشاد الرئيس السيسي في كلمته بالقيادة السياسية في ذلك الوقت، حيث كانت لديهم رؤية بعيدة المدى للغاية، وكانوا قادرين على تجاوز عصرهم من خلال استعادة البلاد ودفع عملية السلام. وأكد أن دور القوات المسلحة هو الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها. ويعتبر هذا أفضل وأشرف مهمة.

وأخيرا، تفقد الرئيس السيسي، برفقة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي والفريق عبد المجيد، تشكيلة التفتيش الحربي للفرقة السادسة مدرع بالجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية في أتوبيس مكشوف، واطلع على تشكيلة المعدات والأفراد التابعة للقوات المسلحة. الفرقة السادسة صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)


Quelle: Nachrichtenagentur des Nahen Ostens (AHA)



شارك