الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس

منذ 3 أيام
الاتحاد الأوروبي يُعرب عن قلقه العميق حيال أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين من خان يونس

أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء أمر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من منطقة خان يونس بقطاع غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر.

وذكر الاتحاد في بيان صحفي صدر اليوم عن دائرة الشؤون الخارجية بالاتحاد أن ما يقرب من 250 ألف شخص تأثروا بهذه الأوامر الأخيرة، مما يعرض أيضًا مرضى المستشفى الأوروبي للخطر، وهو أحد المستشفيات القليلة المتبقية التي تعمل جزئيًا في جنوب قطاع غزة. .

وأوضح البيان أن المرضى المصابين في المستشفى الأوروبي، بمن فيهم النساء الحوامل وكبار السن، اضطروا للانتقال إلى مرافق أخرى مثل مستشفى ناصر بينما حاول طاقم المستشفى الحفاظ على المعدات الطبية. ومن المؤكد أن قرار الإخلاء هذا سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ ويؤدي إلى نقص حاد في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل، في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمرًا بالغ الأهمية.

وشدد الاتحاد الأوروبي في بيانه على أن عمليات الإخلاء القسري تخلق أزمة إنسانية جديدة وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مع نزوح نحو 1.9 مليون شخص في قطاع غزة، بحسب منسق الأمم المتحدة السامي للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة. غزة، وسيغريد كاغ في مجلس الأمن، ومع عدم وجود مرافق لاستيعاب الناس، فإن شركاء العمل الإنساني يكافحون من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة للنازحين الجدد.

وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي مقتنع بأن عمليات الإجلاء الأخيرة لا ترقى إلى مستوى “الترحيل القسري المحظور”؛ ويجب عليهم الالتزام بالقانون الإنساني الدولي؛ وهذا يضمن الأمن أثناء العبور والإقامة الملائمة في مناطق اللجوء للفلسطينيين المطلوب إجلاؤهم.

وشدد على مسؤولية إسرائيل في ضمان عودة النازحين إلى منازلهم أو مناطق إقامتهم المعتادة بعد انتهاء “الأعمال العدائية”، مشددا على أنه يجب أن يحصل النازحون أيضا على الخدمات الضرورية وتلبية احتياجاتهم.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه لمعالجة الوضع المتدهور، قام بحشد جميع أدوات الاستجابة للأزمات والأدوات الإنسانية لتوجيه المساعدة الضرورية إلى غزة، بما في ذلك الإمدادات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في التمويل للشركاء في المجال الإنساني.

وأضاف أن وقف إطلاق النار أصبح الآن أكثر أهمية. وهذا من شأنه أن يسمح بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة والإفراج عن جميع “المحتجزين”.

المصدر: آسا


شارك