وزير الثقافة يشهد الاحتفال بمرور 36 عامًا على افتتاح دار الأوبرا المصرية

منذ 10 أيام
وزير الثقافة يشهد الاحتفال بمرور 36 عامًا على افتتاح دار الأوبرا المصرية

وزير الثقافة د. شهد أحمد فؤاد حنو، الاحتفال الكبير الذي نظمته وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور 36 عاما على افتتاح دار الأوبرا المصرية، والذي أقيم بدار الأوبرا المصرية بمشاركة 16 فرقة فنية وأكثر من 500 فنان، وذلك في إطار الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور 36 عاما على افتتاح دار الأوبرا المصرية. حضور الدكتور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الأسبق، ود. إبراهيم صابر محافظ القاهرة وسفير سلطنة عمان بالقاهرة وسط حشد كبير.

دكتور. وقال أحمد فؤاد حنو، وزير الثقافة: «اليوم نقف تحت قبة هذا المبنى الفني الكبير، الذي ولد عملاقًا، احتفالًا بمرور 36 عامًا على تأسيس منارة الفنون ومكة المكرمة للفنانين والمبدعين، أن المركز الثقافي القومي “دار الأوبرا المصرية” الذي ربط الماضي بالحاضر وأعاد روعة الحضارة… وكانت الأوبرا الخديوية، التي لها تاريخ طويل، هي الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا. وجسدت ريادة مصر الفنية وقوتها اللطيفة، وأضاءت العالم شرقًا وغربًا من عاصمة الفن.

وتابع: “منذ أكثر من ثلاثة عقود، تزامنا مع الاحتفال بانتصارات أكتوبر، تزينت الشوارع بين ضفتي النيل الخالد احتفالا بالافتتاح وأُسدل الستار على أول عرض فني على مسرح هذا العام”. الحدث.” المسرح القديم، في مزيج فريد جمع بين الباليه والأوبرا والموسيقى ليجعل هذا المبنى متميزًا بجماله ورنانه.” كان بألحانه احتفالًا بالنصر، واحتفالًا بالإبداع، واحتفالًا بالفن في أجمل أشكاله.”

وأضاف وزير الثقافة: «منذ ذلك الحين شهد هذا المسرح ميلاد أعمال فنية خالدة وظهور أجيال من الفنانين والموسيقيين حافظوا على الهوية والتراث، حاملين شعلة الإبداع ونقلها إلى الأجيال الجديدة».

وأكد وزير الثقافة أن دار الأوبرا المصرية بمسارحها الثلاثة وملحقاتها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور وفرقها المتعددة للباليه والأوركسترا والموسيقى العربية والغناء والأناشيد الكورالية والأوبرا، ستظل دائما ملتقى للإبداع. شعباً وحاضنة للمواهب، إذ نقف هنا اليوم ونتذكر بكل إجلال وتقدير أن أسماء بارزة وضعت اللبنات الأولى لهذا المبنى وتركت بصمتها الخالدة ساعدت في ترسيخ مكانته وطبع اسمه في التاريخ. واليوم نريد أن نسير على خطاهم، عازمين على مواصلة مسيرتهم وفتح المزيد من الآفاق للقلعة.

وتابع: “اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ دار الأوبرا المصرية، مرحلة تتطلب التزامًا وتبرعات أكبر منا جميعًا حتى نتمكن من الحفاظ على هذا المبنى السامي وتطويره وإنشاءه في المستقبل”. حتى أكثر إشراقا.

وفي الختام، وجهت وزيرة الثقافة الشكر لجميع العاملين بدار الأوبرا المصرية على جهودهم المتواصلة التي مكنت هذه المؤسسة من تحقيق هذه الإنجازات العظيمة، وكذلك كل الفنانين والمبدعين الذين ساهموا في إثراء الحياة الثقافية في مصر، وأعرب عن امتنانه لهم جميعًا من: نحن نؤمن أنه بفضل جهودكم، يمكن لدار الأوبرا المصرية أن تحقق المزيد من النجاحات وستظل دائمًا صرحًا بارزًا للفن والثقافة في بلدنا الحبيب.

دكتور. وقالت لمياء زايد زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية: “إن دار الأوبرا منذ تأسيسها عام 1988 تعتبر من أهم القلاع الثقافية التي لا تزال تساعد في تشكيل وعي الناس من خلال الفنون الجادة وتصبح من المعالم البارزة”. علامة فارقة في تاريخ ثقافتنا وفننا وشاهدة على تطور الفن في مصر”.

وتابع زايد: “سعينا جاهدين لنشر الفن الجاد عالي الجودة لمختلف شرائح المجتمع، وساعدنا في خلق أجيال من الفرق الموسيقية والفنانين الموهوبين الذين تألقوا في الساحة الفنية المصرية والعربية، فيما نسعى جاهدين إلى “دعم المواهب الشابة”. قادرة على الحفاظ على الهوية الفنية المصرية الأصيلة، وستظل دار الأوبرا، باعتبارها أحد ركائز الثقافة المصرية، نافذة للتواصل مع العالم، كما جرت على مختلف مراحلها العديد من الإبداعات المحلية والعالمية. منذ عام 1988.”

وأكد زايد أن نخبة من الفنانين والإداريين المتفانين شاركوا في نجاح الأوبرا المصرية، وأنه بهذه الجهود المتواصلة نجحت دار الأوبرا في تنمية الوعي الفني وتثقيف الناس، مما ساهم في ترك خطوط مشرقة في تاريخ الفن. وثقافة الكتابة الثقافة المحلية والإقليمية والعالمية، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الريادة المصرية القديمة في كافة المجالات، ومع استمرار دار الأوبرا في رحلتها في أداء دورها الثقافي، تظل معرضًا للفنون الجادة ومركزًا ثقافيًا ثاقبًا. تقع على عاتقنا مسؤولية دعم وتعزيز المواهب الإبداعية الواعدة.

وتقدم زايد بالتهنئة لمعالي وزير الثقافة وشكره على دعمه المستمر لدار الأوبرا المصرية، ولإيمانه بالدور الرائد الذي تقوم به في الحفاظ على مكانة وشموخ الفن المصري، وتابع للفنانين والعاملين العاملين فيها. النجاح، فهم الركيزة الحقيقية لهذا المبنى الفني العريق، وإلى رعاة دار الأوبرا المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وتخلل الاحتفال فقرات متنوعة جمعت بين الموسيقى والغناء العربي وعروض الباليه والأعمال العالمية في مشهد فني عكس تاريخ الأوبرا ودورها كمنارة ثقافية في مصر والعالم العربي.

وجاء الاحتفال تحت الإشراف والتوجيه العام د. لمياء زايد والمدير التنفيذي الفنان وليد عوني مع فقرة غنائية قدمها مركز تنمية المواهب في الساحة الخارجية للأوبرا تحت إشراف مديره الفني د. سامح صابر بمشاركة حصة الغناء العربي تحت إشراف وتدريب د. سهير حسين. وتضمن العرض مجموعة من الأغاني الشهيرة منها: في حاجة حلوة يا ناس زماننا الجميلة، والله الناس في الحب، يا لالي، بحبك، اشتقتلك، تمسك بحلمك، الأسماء. “أحلى الناس”، مع أداء مميز لكل من: “أدهم الكاشف، مريم، ميدو البحيري، ولمى حازم”.

وتضمنت الاحتفالات، التي أقيمت على المسرح الكبير، عرض فيلم وثائقي من إعداد ستوديو المونتاج، تضمن جولة مثيرة عبر تاريخ الأوبرا المصرية وإبراز دورها الرائد كمنارة للثقافة في العالم العربي.

تلا ذلك فقرات فنية عديدة ومختلفة، منها قسم غنائي جمع بين أنواع مختلفة من الموسيقى والغناء العربي الذي يبرز الهوية الفنية لكل فرقة، ومنها: «ديني، تقليدي، حديث، طربي، فلكلوري» أي: «قمر الشمس». أنبياءنا يؤديها الفنان أحمد حسن بمرافقة فرقة الغناء الديني بقيادة المايسترو حازم القصبجي، يا غريب الدار تؤديها الفنانة حنان عصام، بمرافقة فرقة التراث العربي بقيادة المايسترو محمد ال. -موجي، طاير يهوا، أداء الفنان ياسر سعيد، بمصاحبة فرقة الموسيقى والغناء العربية بدار الأوبرا بالإسكندرية تحت إدارة المايسترو علاء عبد السلام، “التوبة”، أداء الفنان أحمد سعيد، بمصاحبة الفرقة القومية للموسيقى العربية تحت قيادة بقيادة المايسترو مصطفى حلمي، ونصر قوي تؤديه الفنانة رحاب عمر، بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية عبد الحليم نويرة بقيادة المايسترو أحمد عامر.

أعقب ذلك عرض فيلم وثائقي سلط الضوء على أهم عروض دار الأوبرا المصرية منذ افتتاحها، كما تم عرض جزء موسيقي تضمن أداء أعمال عالمية على آلة القيثارة قدمته “دار الأوبرا”. . “فرقة القيثارة” وتضمنت عزف مقطوعتين أولهما “حديقة موريشيوس لنانسي جوستافسون” – والثانية “الفالس الثاني لديمتري شوستاكوفيتش” عزفتها ست عازفات هن: “منال محيي الدين”. ومنى واصف وأميرة حامد وتويا محمد صلاح وسلمى صابر وأميرة سامح”.

وتخلل الاحتفال مشهد من باليه “الجميلة النائمة” للملحن العالمي “تشايكوفسكي” بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج، وعرض لعزف السوليتير “أنجا آشين، أحمد يحيى” لفرقة القاهرة. “شركة أوبرا باليه”، بمشاركة فرقة الباليه.

بعد ذلك قدمت فرقة رقص المسرح الحديث وفرقة تراث فرسان الشرق مشهدا من عرض “شهرزاد” من تصميم وليد عوني للموسيقار ريمسكي كورساكوف بمرافقة أوركسترا أوبرا القاهرة تحت إدارة المايسترو محمد سعد باشا. في دور «شهرزاد» أدى دورها يمنى مسعد، و«شهريار» أدىها نادر جمال، تلا ذلك عرض فيلم وثائقي عن أشهر العروض الجديدة.

واختتمت أوركسترا أوبرا القاهرة تحت إدارة المايسترو نادر عباسي الاحتفال بأداء مقتطفات موسيقية من أوبرا “عايدة” للملحن الإيطالي فيردي وعرض مشهد النصر في أوبرا “عايدة” بمشاركة النجم من فرقة الأوبرا “جيهان فايد” في دور “عايدة”، وجولي فايزي “أمنريس”، وعمرو مدحت “راديميس”، ومصطفى محمد، ورضا الوكيل “رمفيس”، وأسامة جمال “المالك”، و باليه أوبرا القاهرة تحت إدارة أرمينيا الكاملة بمشاركة العازفين المنفردين مريم كارابتن وممدوح حسن وجوقة أكابيلا.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء

وزير الثقافة د. شهد الفنان أحمد فؤاد حنو، الاحتفال الكبير الذي نظمته وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور 36 عاما على افتتاح دار الأوبرا المصرية، والذي أقيم بدار الأوبرا المصرية بمشاركة 16 فرقة فنية وأكثر من 500 فنان، وذلك في إطار الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الثقافة المصرية بمناسبة مرور 36 عاما على افتتاح دار الأوبرا المصرية. حضور الدكتور نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الأسبق، ود. إبراهيم صابر محافظ القاهرة وسفير سلطنة عمان بالقاهرة وسط حشد كبير.

وزير الثقافة د. وقال أحمد فؤاد حنو: «اليوم نقف تحت قبة هذا الصرح الفني الكبير الذي ولد عملاقا، احتفالا بالذكرى الـ36 لتأسيس منارة الفنون ومكة للفنانين والفنانات المبدعين الوطنيين». المركز الثقافي “دار الأوبرا المصرية” الذي ربط الماضي بالحاضر وأعاد روعة الحضارة… وكانت الأوبرا الخديوية، التي لها تاريخ طويل، هي الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا. وجسدت ريادة مصر الفنية وقوتها اللطيفة، التي تنير العالم شرقًا وغربًا من عاصمة الفن.

وتابع: “منذ أكثر من ثلاثة عقود، تزامنا مع الاحتفال بانتصارات أكتوبر، تزينت الشوارع بين ضفتي النيل الخالد احتفالا بالافتتاح وأُسدل الستار على أول عرض فني على مسرح هذا العام”. الحدث.” المسرح القديم، في مزيج فريد جمع بين الباليه والأوبرا والموسيقى ليتميز هذا المبنى بجماله ورنانه.” كان بألحانه احتفالاً بالنصر، واحتفالاً بالإبداع، واحتفالاً بالفن في أجمل أشكاله.”

وأضاف وزير الثقافة: «منذ ذلك الحين شهد هذا المسرح ميلاد أعمال فنية خالدة وظهور أجيال من الفنانين والموسيقيين حافظوا على الهوية والتراث، حاملين شعلة الإبداع ونقلها إلى الأجيال الجديدة».

وأكد وزير الثقافة أن دار الأوبرا المصرية بمسارحها الثلاثة وملحقاتها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور وفرقها المتعددة للباليه والأوركسترا والموسيقى العربية والغناء والأناشيد الكورالية والأوبرا، ستظل دائما ملتقى للإبداع. شعباً وحاضنة للمواهب، إذ نقف هنا اليوم ونتذكر بكل إجلال وتقدير أن أسماء بارزة وضعت اللبنات الأولى لهذا المبنى وتركت بصمتها الخالدة ساعدت في ترسيخ مكانته وطبع اسمه في التاريخ. واليوم نريد أن نسير على خطاهم، عازمين على مواصلة مسيرتهم وفتح المزيد من الآفاق للقلعة.

وتابع: “اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ دار الأوبرا المصرية، مرحلة تتطلب التزامًا أكبر وتبرعات منا جميعًا حتى نتمكن من الحفاظ على هذا المبنى السامي وتطويره وإنشاءه في المستقبل”. حتى أكثر إشراقا.

وفي الختام، وجهت وزيرة الثقافة الشكر لجميع العاملين بدار الأوبرا المصرية على جهودهم المتواصلة التي مكنت هذه المؤسسة من تحقيق هذه الإنجازات العظيمة، وكذلك كل الفنانين والمبدعين الذين ساهموا في إثراء الحياة الثقافية في مصر، وأعرب عن امتنانه لهم جميعًا من: نؤمن أنه بفضل جهودكم تستطيع دار الأوبرا المصرية تحقيق المزيد من النجاحات وستظل دائمًا صرحًا متميزًا للفن والثقافة في بلدنا الحبيب.

دكتور. وقالت لمياء زايد زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية: “إن دار الأوبرا منذ تأسيسها عام 1988 تعتبر من أهم القلاع الثقافية، التي لا تزال تساعد في تشكيل وعي الناس من خلال الفنون الجادة وتصبح من المعالم البارزة”. علامة فارقة في تاريخ ثقافتنا وفننا وشاهدة على تطور الفن في مصر”.

وتابع زايد: “سعينا جاهدين لنشر الفن الجاد عالي الجودة لمختلف شرائح المجتمع، وساعدنا في خلق أجيال من الفرق الموسيقية والفنانين الموهوبين الذين تألقوا في الساحة الفنية المصرية والعربية، مع سعينا جاهدين إلى “دعم المواهب الشابة”. قادرة على الحفاظ على الهوية الفنية المصرية الأصيلة، وستظل دار الأوبرا، باعتبارها أحد ركائز الثقافة المصرية، نافذة للتواصل مع العالم، كما جرت على مختلف مراحلها العديد من الإبداعات المحلية والعالمية. منذ عام 1988.”

وأكد زايد أن نخبة من الفنانين والإداريين المتفانين شاركوا في نجاح الأوبرا المصرية، وأنه بهذه الجهود المتواصلة نجحت دار الأوبرا في تنمية الوعي الفني وتثقيف الناس، مما ساهم في ترك خطوط مشرقة في تاريخ الفن. وثقافة الكتابة الثقافة المحلية والإقليمية والعالمية، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الريادة المصرية القديمة في كافة المجالات، ومع استمرار دار الأوبرا في رحلتها في أداء دورها الثقافي، تظل معرضًا للفنون الجادة ومركزًا ثقافيًا ثاقبًا. تقع على عاتقنا مسؤولية دعم وتعزيز المواهب الإبداعية الواعدة.

وتقدم زايد بالتهنئة لمعالي وزير الثقافة وشكره على دعمه المستمر لدار الأوبرا المصرية، ولإيمانه بالدور الرائد الذي تقوم به في الحفاظ على مكانة وشموخ الفن المصري، وتابع للفنانين والعاملين العاملين فيها. النجاح، فهم الداعم الحقيقي لهذا المبنى الفني العريق، وللرعاة دار الأوبرا المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وتخلل الاحتفال فقرات متنوعة جمعت بين الموسيقى والغناء العربي وعروض الباليه والأعمال العالمية في مشهد فني عكس تاريخ الأوبرا ودورها كمنارة ثقافية في مصر والعالم العربي.

وجاء الاحتفال تحت الإشراف والتوجيه العام د. لمياء زايد والمدير التنفيذي الفنان وليد عوني مع فقرة غنائية قدمها مركز تنمية المواهب في الساحة الخارجية للأوبرا تحت إشراف مديره الفني د. سامح صابر بمشاركة حصة الغناء العربي تحت إشراف وتدريب د. سهير حسين. وتضمن العرض مجموعة من الأغاني الشهيرة منها: في حاجة حلوة يا ناس زماننا الجميلة، والله الناس في الحب، يا لالي، بحبك، اشتقتلك، تمسك بحلمك، الأسماء. “أحلى الناس”، مع أداء مميز لكل من: “أدهم الكاشف، مريم، ميدو البحيري، ولمى حازم”.

وتضمنت الاحتفالات، التي أقيمت على المسرح الكبير، عرض فيلم وثائقي من إعداد ستوديو المونتاج، تضمن جولة مثيرة عبر تاريخ الأوبرا المصرية وإبراز دورها الرائد كمنارة للثقافة في العالم العربي.

وتلا ذلك فقرات فنية عديدة ومختلفة، منها قسم غنائي جمع بين أنواع مختلفة من الموسيقى والغناء العربي الذي يبرز الهوية الفنية لكل فرقة، ومنها: «ديني، تقليدي، حديث، طربي، فلكلوري» أي: «قمر الشمس». أنبياءنا يؤديها الفنان أحمد حسن بمرافقة فرقة الغناء الديني بقيادة المايسترو حازم القصبجي، يا غريب الدار تؤديها الفنانة حنان عصام، بمرافقة فرقة التراث العربي بقيادة المايسترو محمد ال. -موجي، طاير يهوا، أداء الفنان ياسر سعيد، بمصاحبة فرقة دار الأوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، “التوبة” يؤديها الفنان أحمد سعيد، بمصاحبة الفرقة الوطنية للموسيقى العربية بقيادة “نصر قوي للمايسترو مصطفى حلمي تؤديه الفنانة رحاب عمر برفقة فرقة الموسيقى العربية عبد الحليم نويرة بقيادة المايسترو أحمد عامر”.

أعقب ذلك عرض فيلم وثائقي سلط الضوء على أهم عروض دار الأوبرا المصرية منذ افتتاحها، كما تم عرض جزء موسيقي تضمن أداء أعمال عالمية على آلة القيثارة قدمته “دار الأوبرا”. . “فرقة القيثارة” وتضمنت عزف مقطوعتين أولهما “حديقة موريشيوس لنانسي جوستافسون” – والثانية “الفالس الثاني لديمتري شوستاكوفيتش” عزفتها ست عازفات هن: “منال محيي الدين”. ومنى واصف وأميرة حامد وتويا محمد صلاح وسلمى صابر وأميرة سامح”.

وتخلل الاحتفال مشهد من باليه “الجميلة النائمة” للملحن العالمي “تشايكوفسكي” بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج، وعرض لعزف السوليتير “أنجا آشين، أحمد يحيى” لفرقة القاهرة. “شركة أوبرا باليه” بمشاركة فرقة الباليه قدم.

بعد ذلك قدمت فرقة رقص المسرح الحديث وفرقة تراث فرسان الشرق مشهدا من عرض “شهرزاد” من تصميم وليد عوني للموسيقار ريمسكي كورساكوف بمرافقة أوركسترا أوبرا القاهرة تحت إدارة المايسترو محمد سعد باشا. في دور «شهرزاد» أدى دورها يمنى مسعد، و«شهريار» أدىها نادر جمال، تلا ذلك عرض فيلم وثائقي عن أشهر العروض الجديدة.

واختتمت أوركسترا أوبرا القاهرة تحت إدارة المايسترو نادر عباسي الاحتفال بأداء مقتطفات موسيقية من أوبرا “عايدة” للملحن الإيطالي فيردي وعرض مشهد النصر في أوبرا “عايدة” بمشاركة النجم من فرقة الأوبرا “جيهان فايد” في دور “عايدة”، وجولي فايزي “أمنريس”، وعمرو مدحت “راديميس”، ومصطفى محمد، ورضا الوكيل “رمفيس”، وأسامة جمال “المالك”، و باليه أوبرا القاهرة تحت إدارة أرمينيا الكاملة بمشاركة العازفين المنفردين مريم كارابتن وممدوح حسن وجوقة أكابيلا.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك