رئيس الوزراء: حريصون في ظل ما نواجهه من تحديات خارجية على استقرار واستدامة السلع والخدمات

منذ 1 شهر
رئيس الوزراء: حريصون في ظل ما نواجهه من تحديات خارجية على استقرار واستدامة السلع والخدمات

رئيس الوزراء د. وأكد مصطفى مدبولي أن الحكومة تواجه تحديات خارجية لها تأثير مباشر على الدولة، مؤكدا أنه في مواجهة هذه التحديات تهتم الدولة باستقرار واستدامة السلع والخدمات والبنية التحتية.

وقال مدبولي، اليوم الأربعاء، خلال المؤتمر الصحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة: «نحن مهتمون باستقرار واستدامة السلع والخدمات والبنية التحتية في ظل الظروف التي يعرفها الجميع، والأسبوع الماضي التقيت بالعديد من الشخصيات المثقفة الذين يمثلون نخبة كبيرة من الخبراء والمفكرين المتخصصين في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن اللقاء كان ثريا، حيث تحدثت كافة الشخصيات وتم طرح كافة وجهات النظر، مشيرا إلى أن النقاش كان شفافا للغاية في توضيح كافة الأفكار والإجابة على كافة الأسئلة.

رئيس الوزراء د. وقال مصطفى مدبولي خلال المؤتمر الصحفي: “رد الفعل بعد لقاء الشخصيات المثقفة كان إيجابيا للغاية، وهو ما يشجع على التوسع في هذا النوع من الاجتماعات”، وأوضح أنه في المستقبل سيركز كل اجتماع على موضوع أو اهتمام معين سيتم طرحه تناولها خلال التركيز على هذا الموضوع في الاجتماع والاستماع إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار والأطروحات.

وشدد مدبولي على أن كل ما أثير خلال اجتماع قيادات الفكر الأسبوع الماضي سيتم ترجمته إلى خطوات تنفيذية، مضيفا: “هذا الاجتماع يوضح ضرورة الاستمرار في وجود أكثر من قناة تواصل حتى تستفيد منها كافة قطاعات المجتمع”. بكل ما تقوله الحكومة.”

وشدد على ضرورة مزيد من التنوع في كافة أشكال التواصل المجتمعي، مشيراً إلى أنه لفت انتباه الوزراء إلى ضرورة عرض آراء وخطوات الدولة والوزارات حتى يعرف المواطنون ما يجري في هذا الشأن.

كما أكد رئيس الوزراء: «نحن في فترة استثنائية للغاية لم يشهدها العالم ومنطقتنا بشكل خاص منذ عقود، وكل يوم هناك تغيير مختلف وعدم وضوح بشأن ما سيحدث غداً». ما هي عواقب الخطوات الفردية التي ستتم؟

رئيس الوزراء د. وقال مصطفى مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي: “إن الفترة الحالية تتميز بحالة من عدم اليقين، وهو ما يضطر الدولة إلى مواجهة التحديات الحالية بحزمة من الإجراءات والسياسات، بما في ذلك جزء “الاستجابة” للتعامل الفوري معها”. الحدث ومعرفة عواقبه على الدولة وكيفية الاستجابة له، وكذلك وضع سلسلة من السيناريوهات التي تتغير باستمرار مع حدوث التطورات.

وأوضح أن سعر برميل النفط ارتفع بنسبة 10% خلال أسبوع ووصل إلى 80 دولارا. وأوضح أنه قبل الأحداث التي شهدتها المنطقة قبل أسبوع، كان سعر برميل النفط يتراوح بين 72 و73 دولاراً، لافتاً إلى أن الجميع يستطيع تقدير حجم العبء على الدولة.

وأضاف مدبولي: “تقديرات المؤسسات الدولية تشير إلى أن سعر برميل النفط سيتجاوز 100 دولار إذا كان هناك رد أو إجراءات مستهدفة ضد مشاريع البنية التحتية في المنطقة”، لافتا إلى أن تأثير الحرب لا يعتمد على النفط الأسعار، بل تمتد إلى الإمدادات اللوجستية والوصول المنتظم للشحنات فضلا عن ارتفاع تكاليف النقل.

وأشار إلى أن الدولة لم تتخذ أي إجراءات استثنائية خلال هذه الفترة وأن الدولة لاحظت انتظام في تقديم الخدمات سواء الكهرباء أو الغاز أو الطاقة للمصانع، محذرا من أن العواقب ستكون وخيمة إذا اندلعت حرب إقليمية في المنطقة. المنطقة. وتنخرط الدولة بعد ذلك في ما يمكن أن نطلق عليه «اقتصاد الحرب»، مع التأكيد على أن الدولة مهتمة بالحفاظ على استقرار واستدامة السلع والخدمات والبنية التحتية للمواطن في ظل ظروف مألوفة لدى الجميع.

وأكد مدبولي أنه أمر خلال اجتماع مجلس الوزراء بمزيد من الرقابة وترشيد الإنفاق والاستهلاك تحسبا لأسوأ السيناريوهات، بالإضافة إلى المهام الموكلة إلى وزراء البترول والثروة المعدنية والكهرباء والمالية ومحافظ البنك المركزي لضمان استقرار الأمور وضمان عدم تأثر الدولة سلباً.

رئيس الوزراء د. وقال مصطفى مدبولي: إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس خلال التفتيش الحربي للفرقة السادسة مدرع بالجيش المصري الثاني كانت واضحة لنا جميعا، حيث أكد الرئيس مجددا أن مصر هي الدولة الوحيدة في خضم هذه الحرب. هذا المأزق الإقليمي الذي يتمتع بالاستقرار والأمن والرؤية المتوازنة والمعتدلة.

وأضاف: “إن سياسة مصر الرشيدة في التعامل مع حقائق الأزمة الإقليمية والعالمية حالت دون استدراج مصر إلى أي شيء، ونحن ملتزمون بمواصلة هذا التوجه كدولة… وطمأنة قدرات المواطنين بالقوات المسلحة”. ” والجيش الوطني المصري بالمعنى الحقيقي للكلمة، لحماية مقدرات الشعب في مواجهة الأزمات المرتبطة به، لأن الجيش ملك الدولة المصرية والشعب المصري فقط، وليس له حسابات أو انتماءات أخرى.”

وتابع: “في ظل كل هذه الأمور، نحن مهتمون جدًا بزيادة النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتحسين مناخ الاستثمار في البلاد”، مشيرًا إلى أن تقارير كافة المؤسسات المالية تؤكد أن رؤية مصر للمستقبل إيجابية”. الرؤية، وأن البلاد أثبتت قدرتها على تحمل الظروف الصعبة للغاية والاستثنائية ومواصلة الازدهار، وسينعكس ذلك على الديناميكية العامة لقطاع الاستثمار الأجنبي في المزيد من الاستثمارات في مصر خلال الفترة المقبلة.

وأوضح رئيس الوزراء أنه تم هذا الأسبوع تدشين مشروع “رأس الحكمة” الذي يتم تنفيذه بالشراكة بين الحكومة المصرية ودولة الإمارات الشقيقة بحضور رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى، أن هذا المشروع يتميز بحجم استثماري كبير جداً مما يساهم في تأمين استثمارات مستدامة في الدولة. على مدار المشروع، سيتم فتح مئات الآلاف من فرص العمل للشباب المصري وسيتم خلق فرص العمل، ومع اكتمال التطوير الذي يخدم أكثر من مليوني شخص، يعد هذا المشروع إضافة كبيرة للاقتصاد المصري وسنفعل ذلك ونرغب في الاستمرار في تقديم مشاريع مماثلة في الفترة المقبلة.

رئيس الوزراء د. وقال مصطفى مدبولي خلال المؤتمر الصحفي: “مشروع رأس الحكمة يرسل إشارة واضحة تظهر الثقة في الاقتصاد المصري وقدرة الدولة المصرية على تأمين الاستثمار الأجنبي المباشر، وهو ما نعمل جميعا على تحقيقه لصالح المواطنين من خلال خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي وتوفير… النقد الأجنبي الذي يساهم في استقرار البلاد.

وأشار مدبولي إلى أن هذا الأسبوع يصادف أيضًا الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر، وهو ما يجعلنا جميعًا فخورين، مضيفًا: “ما قامت به الدولة في السنوات العشر الأخيرة في تنمية سيناء يرتكز على خطة الدولة لتحقيق الأمن القومي”. وأضاف: “يجب على الدولة الاستمرار والإسراع في خطط تنمية سيناء وتأمين كافة إمكانياتنا في المكان الذي تهتم به مصر”.

وأشاد بإعادة تشغيل خط السكة الحديد من غرب القناة إلى شرقها والذي يمثل الجزء الأول من الخط اللوجستي الذي سيمتد من العريش إلى طابا ليربط كافة مناطق التنمية في سيناء بشبكة النقل السكة الحديد المهمة لقطاع النقل. البضائع والركاب، مؤكدا أن تدشين خط السكة الحديد إشارة إلى أن الدولة المصرية ستستمر.. الفترة المقبلة ستعمل على تطوير سيناء في أسرع وقت ممكن لأنها جزء من أمن مصر القومي.

وأشار مدبولي إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أعلنت عن توقيع تراخيص شبكات المحمول من الجيل الخامس التي لم يتم التوقيع عليها من قبل، لافتا إلى أنه بالتوقيع ستشهد جميع شركات الهاتف المحمول العاملة في مصر إجمالي الاستثمارات في البلاد. ومن المتوقع أن يرتفع التدفق إلى 675 مليون دولار في الأسابيع القليلة المقبلة.

رئيس الوزراء د. وقال مصطفى مدبولي: “لا نتمنى أن يتحول ما يحدث في المنطقة إلى حرب إقليمية، لكن يجب أن نكون مستعدين لكل السيناريوهات ونعمل بقوة على هذا الموضوع حيث أن البضائع مؤمنة لفترات طويلة سواء كانت للقمح أو المواد الخام الأساسية، بالإضافة إلى تأمين احتياطي الدولة من الوقود واحتياجات الكهرباء الشاملة.

وأضاف: «من الممكن أن يصبح الأمر أكثر صعوبة وبالتالي سنضطر إلى اتخاذ إجراءات استثنائية أخرى»، مؤكداً أن الدولة قادرة على تلبية كافة الاحتياجات لضمان استمرار وجود الاقتصاد والنمو.

وأشار مدبولي إلى أنه تم الإعلان منذ فترة عن خطة إصلاحية واضحة لموازنة أسعار الوقود والمنتجات البترولية، مشددا على أن ارتفاع أسعار النفط تم استيعابه حتى الآن وهو موجود في خطة الدولة ومن الممكن أن يتم ذلك. وإذا تطورت المشكلة إلى أعداد كبيرة جداً، فنحن بحاجة إلى إجراءات ترشيد حقيقية.

المصدر: أ.أ


شارك