رئيس الوزراء يتفقد معبد “إسنا” في ختام جولته بمحافظة الأقصر

منذ 5 أيام
رئيس الوزراء يتفقد معبد “إسنا” في ختام جولته بمحافظة الأقصر

وفي ختام جولته بمحافظة الأقصر، الخميس، قام رئيس الوزراء مصطفى مدبولي والوفد المرافق له بجولة تفقدية بمعبد “إسنا”.

وقبل تفقده أعمال تجديد معبد “إسنا”، استمع رئيس الوزراء إلى شرح تفصيلي من محافظ الأقصر عبد المطلب ممدوح عمارة، عن خطة تطوير كورنيش “إسنا”، والتي تضمنت مكونات المشروع.

وتوجه رئيس الوزراء من مشروع تطوير كورنيش إسنا إلى معبد إسنا، وتفقد بعض الأسواق السياحية الموجودة بالمعبد، وأجرى محادثة ودية مع أحد أصحاب البازار. وتبادلا الحديث واستمع رئيس الوزراء إلى رؤيته لتنمية المنطقة.

واستمع رئيس الوزراء إلى بيان تفصيلي من محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعبد الغفار وجدي مدير آثار الضفة الغربية، استعرضا فيه أعمال الترميم والتأهيل بمنطقة الزوار بالضفة الغربية. معبد “إسنا”، كمشروع للاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة “إسنا”.

وأكد محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع ترميم وتأهيل منطقة الزوار بالمعبد يهدف إلى الحفاظ على مجمع المعبد، وإبراز جهود ترميمه وتحسين تجربة مشاهدته، وتحسين الزائر. وظروف العمل وزيادة القدرة التنافسية باعتبارها التراث الثقافي المتميز.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه سيتم تحقيق ذلك من خلال تحسين مستوى البنية التحتية والخدمات بالموقع، وتحسين التنقل وسهولة الوصول إليه، وإبراز القيمة التراثية (التاريخية والجمالية) للمعبد من خلال تحسين أساليب المعبد. عرض القطع الأثرية، وتوفير المعلومات واللوحات التفسيرية، وتطوير هوية بصرية وتسويقية للموقع، فضلا عن توفير وسائل جذب لمختلف الفئات العمرية.

وفي هذا الصدد، أوضح محمد إسماعيل، أن أعمال الترميم والتجديد تشمل توسيع منطقة المدخل لاستيعاب خدمات الوصول للزوار والعاملين، وتوسيع المظلة الخشبية الموجودة، وإنشاء التوصيلات الكهربائية والإنارة اللازمة، وترميم وتجديد الدرج الحالي بالتوازي يشمل الجدار الاستنادي الشمالي للمعبد وإزالة السلالم الموازية للجدار الاستنادي الشرقي للمعبد. توفير مصعد خاص لأصحاب الهمم وكبار السن، واستبدال السور الحجري الموجود على مستوى الشارع من الجهة الشرقية للمعبد بسياج معدني يكشف منظر المعبد.

وفيما يتعلق بفناء المعبد ومنطقة العرض المكشوف، أشار إسماعيل إلى أنه تم تركيب عناصر ومساحات الظل (ثلاث برجولات) بجوار الجدار الاستنادي الشرقي للمعبد لحماية الزوار من أشعة الشمس، مما يسمح لمجموعات متعددة بالبقاء أثناء العرض. تشمل عناصر التظليل الموجودة في المعبد أغطية القماش والمقاعد التوضيحية والتوصيلات الكهربائية وعناصر الإضاءة الضرورية.

وعن موقع الخروج ومنطقة الخدمات والمرافق بالمعبد، أوضح عبد الغفار وجدي، مدير دائرة آثار الضفة الغربية، أن أعمال التطوير تشمل إنشاء درج معدني، وتوفير مصعد خاص لأهالي الضفة الغربية. العزيمة وكبار السن ونقل توسعة المعبد لغرفة المولدات الموجودة حول منطقة المرافق في الجهة الجنوبية للمعبد وإضافة منطقة مصطبة مظللة لتوفير مقاعد للزوار وعمل لافتات ولوحات إعلامية مع صور تاريخية للمعبد والمواقع الأثرية والتاريخية بمدينة إسنا والمناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى عناصر تنسيق الموقع ومقاعد للزوار وأرضيات قابلة للإزالة لتسهيل صيانة شبكات المرافق القائمة.

وأشار مدير آثار الضفة الغربية إلى أن أعمال التطوير فيما يتعلق بمبنى خدمات الزوار ومكاتب الموظفين تتمثل في إعادة تصميم وإنشاء مبنى العمال ليشمل منطقة لبيع المشروبات والوجبات الخفيفة في الطابق الأرضي مع درج يؤدي إلى سطح المبنى ودورات مياه للزوار من الجنسين ومنطقة جلوس مظللة في الطابق الأول. يوجد 4 مكاتب إدارية لموظفي الوزارة وغرفة تخزين ومكتب.

وفيما يتعلق بمنطقة مجمع المعابد، أشار عبد الغفار إلى إنشاء بوابة خاصة للدخول والخروج للموظفين، متصلة بغرفة أمن، غرفة مولد كهرباء، غرفة كهرباء، غرفة كهرباء إنارة، مكتب لموظفي غرفة الكهرباء، الخ، وتركيب أرضية داخلية لغرفة التحكم وممر خدمات يسمح بالوصول إلى ونش صغير لأعمال الصيانة بالإضافة إلى نظام إنذار وإطفاء حريق.

وأشار عبد الغفار إلى نظام إضاءة المعبد، حيث تتضمن أعمال التطوير تفعيل نظام إضاءة خاص للمعبد، يشمل الإضاءة الخارجية لكتلة المعبد، والإضاءة الداخلية لقاعة الأعمدة والسقف، بالإضافة إلى – مراجعة عناصر الإضاءة في المنطقة المحيطة بالمعبد، وذلك لتجنب تأثيرها على إضاءة المعبد، وإضاءة السلالم والممرات ومصابيح الصيانة (تأثير غير مبرر على المعبد)، وإضاءة منطقة المدخل، فناء الخروج ومبنى خدمة الزوار.

المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء


شارك