عقب مباحثات الرئيس السيسي وشيخ محمود.. مصر والصومال تؤكدان دعم وحدة واستقلال وسيادة الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها
أكدت مصر وجمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم الخميس، دعمهما لوحدة واستقلال وسلامة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها ورفضهما الإجراءات الأحادية التي تهدد وحدة وسيادة الدولة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، خلال اجتماعهما بالعاصمة الإريترية أسمرة، بدعوة من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تطوير وتعميق التعاون والتنسيق بين مصر والصومال من أجل تحسين الوضع الاقتصادي. قدرات مؤسسات الدولة الصومالية على مواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية وتعزيز الجيش الوطني الصومالي الاتحادي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وحماية حدوده البرية والبحرية والحفاظ على سلامة أراضيه.
ورحب الرئيس السيسي والشيخ محمود بقرار مجلس الأمن رقم 2714 (2023) برفع الحظر عن صادرات الأسلحة إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، وأشادا بجهود الجيش الوطني الصومالي بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود لتعزيز قدراته وجهوده. إيجاد سبل للمضي قدماً لتطوير قدراتها بهدف بسط سيطرة الدولة على كافة أراضيها والحفاظ على مواردها ومقدراتها.
أشادت مصر والصومال بصدور بيان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في الجلسة رقم (1225) بشأن الترتيبات الأمنية للفترة التالية لانتهاء ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) ونية للقيام بذلك، فإن بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM) تتماشى مع الرؤية الصومالية والاحتياجات والأولويات للمرحلة القادمة من جهود مكافحة الإرهاب والحق السيادي لجمهورية الصومال الفيدرالية في تحديد الانتشار والمهام والوقت إطار لنشر البعثة بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، وفي هذا السياق، يرحب بعرض جمهورية مصر العربية المشاركة بقوات في أوسوم من أجل دعم دعوة جمهورية الصومال الفيدرالية من أجل ودعا الشركاء الدوليون إلى توفير الموارد اللازمة لاتحاد الصومال، والتأكيد على أن الدعم الدولي للجهود الصومالية والأفريقية لضمان الأمن والاستقرار في الصومال يهدف إلى تعزيز الأمن والسلام الإقليميين والدوليين.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية دعم بعثة أفريقيا لجهود الصومال في بناء وتعزيز القدرات المؤسسية للدولة وتمكينها من امتلاك قدراتها وحمايتها، بالتوازي مع الجهود العسكرية والأمنية التي تبذلها البعثة، مع الالتزام بتوفير كافة أنواع الدعم وصياغة البرامج التي تدعم هذا الهدف بما يتماشى مع أولويات الدولة الصومالية.
وتم التعهد بتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لجمهورية الصومال الفيدرالية خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2025-2026، كما أنها تمثل مصالح وأولويات القارة الأفريقية، وتكثف بانتظام التشاور والتنسيق الثنائي في ما يتعلق بالتحديات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بيان الرئاسة