الخارجية اللبنانية تدين التعدي على قوات اليونيفيل.. وتطالب مجلس الأمن بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية

منذ 1 شهر
الخارجية اللبنانية تدين التعدي على قوات اليونيفيل.. وتطالب مجلس الأمن بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بشدة الهجمات المنهجية والمتعمدة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان، وكان آخرها القصف المستهدف لأبراج المراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في رأس الناقورة وفي سريلانكا. مقر الكتيبة، مما أدى إلى إصابة عدد من جنود اليونيفيل.

وقالت الوزارة في بيان بثته الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الجمعة، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قوات حفظ السلام والطلب غير القانوني لهم إخلاء مواقعهم في جنوب لبنان، خلافا لتفويضهم الذي حدده مجلس الأمن، يضع سابقة خطيرة وتؤكد مرة أخرى انتهاك إسرائيل للشرعية الدولية، وعدم التزامها بالقوانين والاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني الدولي، وقد تشكل جريمة حرب إضافة إلى انتهاكها الصارخ والمستمر لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وأضاف البيان أن هذه الهجمات المقصودة تعرض أمن قوات اليونيفيل لخطر جسيم، تتحمل إسرائيل مسؤوليته. ولا يمكن فصل هذه الأهداف عن المحاولات الإسرائيلية المتكررة والمستمرة لتقويض مهمة اليونيفيل، وعرقلة التجديد السنوي لولايتها، وإلغاء التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن.

وإزاء هذا العدوان الإسرائيلي الخطير على قوات حفظ السلام، دعا لبنان مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المشاركة في مهمة اليونيفيل إلى المطالبة بإجراء تحقيق في الأمر واتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات، وأدانها بشدة لأن إسرائيل إذا فشلت في ردع انتهاكاتها وإنهاء انتهاكاتها، فإنها ستبعث برسالة خاطئة يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، وعلى أمن أفرادها وممتلكاتها.

المصدر: آسا


شارك