استشهاد الأسير محمد موسى من بيت لحم بعد نقله للمستشفى

منذ 5 أيام
استشهاد الأسير محمد موسى من بيت لحم بعد نقله للمستشفى

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، استشهاد الأسير محمد منير موسى (37 عاماً) من مدينة بيت لحم، في مستشفى سوروكا في أراضي 1948.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم الأحد، إن هيئة الأحوال المدنية تلقت نبأ استشهاد الأسير موسى أول أمس الجمعة.

وأضاف البيان أن الأسير موسى مسجون في سجن ريمون منذ 20 أبريل 2023، وهو أول اعتقال له، ولا يزال أبًا لثلاث بنات.

وتابع: “الأسير موسى لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية مزمنة قبل اعتقاله ولا توجد معلومات كافية عن ظروف استشهاده”، مؤكدا أن جرائم الاحتلال الممنهجة، ومن بينها جرائم التعذيب، كانت جرائم طبية وتجويع أسبابا مركزية لاستشهاده من (40) أسيراً معتقلاً بعد 7 أكتوبر وهم شهداء تم الكشف عن هوياتهم ومعلوماتهم للمؤسسات المعنية، ويضاف إليهم الشهيد موسى الذي أُعلن عنه اليوم، ليصل عدد الأسرى والأسرى الشهداء إلى (41) ) بعد 7 أكتوبر.

وأوضح البيان أنه منذ بداية حرب الإبادة يرتكب الاحتلال جرائم ممنهجة – غير مسبوقة – على نطاق وكثافة تاريخيين ويواصل تنفيذ هذه الجرائم بشكل مؤقت في سجونه ومعسكراته بهدف قتل وتصفية الأسرى السياسيين. أوامر ومن أعلى الهرم في نظام الاحتلال، وأحد وجوه هذا النظام هو الوزير الفاشي (بن غفير، الذي يواصل ارتكاب الجرائم بحق الأسرى ويتفاخر بها أمام الكاميرات، بل ويوثقها للنشر) بهدف إشباع رغبة الانتقام في المجتمع الإسرائيلي، والتحريض على قتل الأسرى، واستهداف الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي النضالي.

وأشار البيان إلى أن استمرار نظام الاحتلال بجرائمه التي بلغت ذروتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، سيؤدي حتماً إلى استشهاد المزيد من الأسرى، في ظل حالة العجز العالمية المروعة عن جرائم الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان. عدوان شامل على شعبنا الذي يقدم مع مرور الوقت المزيد والمزيد من الشهداء ويكتسب معنى متزايد الخطورة على المجتمع البشري.

وأضافت الهيئة والنادي أن هذه الجريمة تضاف إلى قائمة جرائم الاحتلال المستمرة منذ عقود وصولاً إلى حرب الإبادة الحالية، مبينة أن هناك أكثر من عشرة آلاف ومائة أسير ومعتقل في سجون الاحتلال، إلى جانب المئات. من أبناء غزة – يتعرض الأسرى في معسكرات الجيش لجرائم فظيعة وفظيعة على مدار 24 ساعة يومياً، ضمن حرب الإبادة، والتي تشمل جوانب عدة، من بينها العدوان على الأسرى، مما يؤثر على حياتهم إلى الأبد.

وحملت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير موسى وناشدت المؤسسات الحقوقية الدولية التي تظهر عجزها التاريخي في مواجهة جرائم وقمع الاحتلال الذي وصل إلى نهايته مع الاحتلال واستمرار حرب الإبادة التي وصلت إلى ذروتها، واستعادة دورهم الضروري والحقيقي، وإعادة التأكيد على إرادتهم في محاسبة قادة الاحتلال ووضع حد لجرائمهم التي تطال الإنسانية جمعاء.

يُشار إلى أن عدد الشهداء المعتقلين بعد التاريخ المعلن 7 أكتوبر ارتفع إلى (41) بينهم (24) من غزة، بالإضافة إلى عشرات الشهداء من معتقلي غزة الذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم، وهذا العدد عدد الشهداء هو الأعلى تاريخيا. وفي السنوات السابقة زاد عدد السجناء.

ومع صعود الأسير موسى، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعروفة هوياتهم إلى 278 شهيداً منذ عام 1967 وحتى الوقت الحاضر.

المصدر: وكالات


شارك