قبل 3 أسابيع من يوم الحسم.. هاريس وترامب يتواجهان عن بُعد بولايتين حاسمتين

تنافست كامالا هاريس ودونالد ترامب عن بعد في ولايتين أمريكيتين متنافستين بشدة، حيث يحاول نائب الرئيس الديمقراطي بأي ثمن حشد المزيد من الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي واللاتينيين في حين أكد الرئيس الجمهوري السابق على تصريحاته المناهضة للمهاجرين.

وسيكون كل من هاريس وترامب في ولاية بنسلفانيا يوم الاثنين، وهي ولاية تعتبر حاسمة للفوز بالبيت الأبيض.

ومع بقاء نحو ثلاثة أسابيع على انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، لا تزال استطلاعات الرأي متقاربة بين المرشحين، لكن عددا من استطلاعات الرأي يظهر الصعوبات التي يواجهها هاريس في الفوز بأصوات الناخبين السود والمتحدرين من أصول إسبانية.

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا يوم الأحد أن نوايا التصويت لديها أقل من 60٪ في المجتمع اللاتيني، وهو ما يمثل أدنى مستوى لمرشح ديمقراطي منذ 20 عامًا.

وهي تتقدم بـ 19 نقطة فقط على منافسها الجمهوري في فئة الناخبين الاستراتيجية هذه في العديد من الولايات الرئيسية، خاصة في الجنوب الغربي مثل أريزونا ونيفادا، أي أقل بسبع نقاط من جو بايدن في عام 2020 وأقل بـ 20 نقطة من هيلاري كلينتون في عام 2016.

واختار نائب الرئيس البالغ من العمر 59 عاما، الأحد، ولاية نورث كارولينا (جنوب شرق البلاد)، وهي منطقة يسكنها العديد من الأميركيين السود والتي دمرها للتو إعصار هيلين. في تجمع حاشد في جرينفيل، هاجمت منافسها وانتقدته لعدم شفافيته بشأن صحته ورفض إجراء مناظرة ثانية معها.

المصدر: وكالات