ردًا على مسيرات سول .. بيونج يانج تستعد لتفجير طرق حدودية
قالت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، إن كوريا الشمالية تستعد لتفجير طرق مدججة بالسلاح عبر الحدود مع كوريا الجنوبية، مع تصاعد الحرب الكلامية بين الجانبين بعد أن اتهمت كوريا الشمالية جارتها بإرسال طائرات بدون طيار فوق عاصمتها بيونج يانج.
وقال المتحدث العسكري الكوري الجنوبي إن القوات الكورية الشمالية تعمل تحت غطاء مموه على الطرق على جانبها من الحدود بالقرب من الساحلين الغربي والشرقي، ومن المرجح أنها تستعد لتفجير الطرق في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الأسبوع الماضي أن الجيش الكوري الشمالي أعلن أنه سيقطع الطرق والسكك الحديدية المرتبطة بكوريا الجنوبية بشكل كامل ويعمل على تحصين المناطق على جانبها من الحدود.
وفي شأن منفصل، اتهمت كوريا الشمالية الجمعة كوريا الجنوبية بإرسال طائرات بدون طيار لتوزيع “عدد كبير” من المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ فوق بيونغ يانغ، وهو ما وصفته بأنه استفزاز سياسي وعسكري قد يؤدي إلى صراع مسلح.
ورفض لي سونج جون، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الكورية الجنوبية، يوم الاثنين الإجابة على أسئلة حول ما إذا كان الجيش الكوري الجنوبي أو المدنيون هم من أطلقوا الطائرات بدون طيار.
وفي بيانات أخرى صدرت نهاية الأسبوع، حذرت كوريا الشمالية من “كارثة مروعة” إذا شوهدت طائرات كورية جنوبية بدون طيار تحلق فوق بيونغ يانغ مرة أخرى. وقيل، أمس الأحد، إنه تم إحضار ثماني وحدات مدفعية مسلحة بالكامل “جاهزة لإطلاق النار” على الحدود.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية، بعد انتهاء الحرب بينهما التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
أعادت كوريا الشمالية إدخال الأسلحة الثقيلة إلى المنطقة العازلة الحدودية منزوعة السلاح وأعادت فتح مواقع الحراسة بعد أن أعلن الجانبان أن الاتفاق العسكري لعام 2018 الذي يهدف إلى تخفيف التوترات لم يعد صالحًا.
المصدر: وكالات