العمل الوطني الفلسطيني للنيل للأخبار : التصريحات الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات تأتي بهدف فرض الأمر الواقع في غزة

أكدت رتيبة النتشة عضو الهيئة الوطنية للدفاع المدني الفلسطيني، أن تصريحات إسرائيل بشأن استئناف المفاوضات تأتي بهدف كسب مزيد من الوقت لاستكمال عملياتها العسكرية وتحقيق أهدافها في مزيد من القتل والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. يواجه الأمر الواقع.

وقال النتشة في مداخلة لقناة النيل الإخبارية: “الضغوط المتزايدة تأتي من الجانب العسكري الإسرائيلي قائلا إن إنهاء هذه الحرب لن يجلب فوائد سياسية لإسرائيل، بل على العكس سيزيد الخسائر مقابل كل مكسب متوقع”.

وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية تعاني من الإرباك والخلاف حول العديد من القضايا، وفشلت في التوصل إلى اتفاق ليس فقط حول رؤية التعامل مع الحرب في غزة، ولكن أيضًا بشأن الهجوم في الضفة الغربية وجنوب لبنان، وكذلك حول كيفية التعامل مع الحرب في غزة. وحول العديد من القضايا الأخرى، ينعكس الخلاف قبل كل شيء في حرب غزة ومسألة المفاوضات.

وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو ليس لديها أهداف واضحة لقيادة الجيش وهذا يضع الجيش في حالة من الإرباك، وهو ما أدى إلى العديد من الاستقالات منذ بداية الحرب. ويبلغ عدد أفراد الجيش الإسرائيلي حتى الآن 900 ضابط، وهو ما يعكس حجم الأزمة في إسرائيل. ويخشى المجتمع الإسرائيلي من حدوث انقلاب عسكري ضد رئيس الوزراء.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي بدأ في استنزاف قوته وذخائره وعتاده، مع الخسائر البشرية التي يواجهها الجيش، سواء كانت قتلى أو جرحى أو استقالات كثيرة في صفوف الجيش، كل هذه الدلائل تشير إلى بداية انهيار الجيش الإسرائيلي. وعدم قدرتها على مواصلة القتال. فإذا اعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي على استمرار المفاوضات فإن الجيش سينهار خلال هذه الفترة ولن يتمكن من القتال على جبهات متعددة.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط