سويلم يعرض محاور منظومة الري في جلسة الإدارة الاستراتيجية للموارد المائية لزيادة مرونة المنظومة المائية

منذ 1 شهر
سويلم يعرض محاور منظومة الري في جلسة الإدارة الاستراتيجية للموارد المائية لزيادة مرونة المنظومة المائية

دكتور. وحضر هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الجلسة “” ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الأفريقي التاسع.

وتم خلال الجلسة عرض فيديو يستعرض تاريخ الري في مصر من عصر قدماء المصريين إلى عصر نهضة مصر الحديثة في عهد محمد علي باشا الذي يعتبر خالق عصر النهضة العظيم الذي كان أول من شهد تطوير نظام الري فيما يسمى بالجيل الأول من نظام الري. ثم تم بحث التحديات الحالية وأهمها النمو السكاني وهو المطلوب المعروف بالجيل الثاني من نظام الري 2.0.

بعد ذلك، د. وألقى سويلم محاضرة ناقش فيها السمات والجوانب الرئيسية لنظام الري من الجيل الثاني في مصر 2.0.

وتناول الوضع المائي الحالي، حيث يبلغ طلب مصر من المياه نحو 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا، بينما تقدر موارد مصر المائية بنحو 59.60 مليار متر مكعب سنويا (55.50 مليار من مياه النيل – 1.30 مليار من مياه الأمطار – 2.40). مليارات من المياه الجوفية). متر من المياه سنويا.

ومع انخفاض حصة الفرد من المياه من 2000 متر مكعب سنويا في الستينيات إلى أقل من خط الفقر المائي – أقل من 1000 متر مكعب سنويا – وإلى حوالي 500 متر مكعب في التسعينيات، أصبحت كمية المياه مرتفعة. حاليا حوالي 100 ألف متر مكعب سنويا، مما يدفع مصر إلى وضع خطة وطنية للموارد المائية لعام 2037، والتي سيتم تحديثها لتمديد إطارها الزمني إلى عام 2050.

وأمام هذا التحدي تم تطوير نظام الري من الجيل الثاني 2.0، والذي يعتمد على 8 محاور رئيسية وهي كما يلي:

المحور الأول: محور معالجة وتحلية المياه للإنتاج الغذائي المكثف والذي توسعت فيه الدولة المصرية في إعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعي من خلال تنفيذ ثلاثة مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بسعة تصل إلى 4.80 مليار متر مكعب سنويا.

كما أصبح من الضروري التوجه إلى تحلية المياه لإنتاج الغذاء بكميات كبيرة كأحد الحلول المستقبلية لمعالجة مشاكل المياه والغذاء، حيث يجري حاليا إنشاء وحدة لمعالجة وتحلية المياه في الوزارة لتتولى هذا الملف. فحصها.

أما المحور الثاني فهو التحول الرقمي والذي يهدف إلى معالجة النقص في كوادر الوزارة وخلق الشفافية ومكافحة الفساد وتوفير البيانات لمتخذي القرار. ويشمل التحول الرقمي رقمنة البيانات الخاصة بالترع والمصارف ومرافق المياه، بالإضافة إلى إنشاء قواعد بيانات لعمليات مراقبة الترع والمصارف وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعون للكشف عن تحولات البيانات، بالإضافة إلى استخدام التصوير بطائرات بدون طيار لمراقبة الممرات المائية وهياكل النباتات.

المحور الثالث هو الإدارة الذكية من خلال نماذج التنبؤ بهطول الأمطار، وحساب غلات المحاصيل الزراعية باستخدام صور الأقمار الصناعية، واستخدام نماذج شبكة القنوات لتحسين عملية التشغيل والتخطيط، واستخدام برامج “التعلم الآلي” لتقدير مستويات المياه واستخدام منصة Digital Earth Africa للاستمرار. أعمال الحماية على الشواطئ المصرية.

ويتضمن المحور الرابع إعادة تأهيل مرافق وقنوات المياه، حيث تم تأهيل 7700 كيلومتر من القنوات حتى الآن، وتطوير نظام المراقبة والتشغيل بالسد العالي، وبدء مشروع إعادة تأهيل وإحلال مرافق المياه، ومشروع إعادة تأهيل مرافق المياه. تنفيذ مشاريع تجديد وتأهيل وصيانة مرافق المياه الكبيرة وتنفيذ المصارف النهائية للترع، مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في إعادة تأهيل الترع وحماية الشواطئ.

وتمثل الحوكمة المحور الخامس والذي يهدف إلى التوسع في تشكيل جمعيات مستخدمي المياه والتي يبلغ عددها حاليا 6474 جمعية، حيث تم انتخاب 188 أمين جمعيات على المستوى المركزي و22 أمين جمعيات على مستوى المحافظات وصولا إلى انتخاب مجلس إدارة. مدراء جمعيات الجمعيات على مستوى الجمهورية. وتقوم الوزارة بحصر ونشر الممارسات الناجحة والمتميزة للمزارعين لتشجيع المزيد من المزارعين على تبني هذه النماذج الناجحة.

يعد العمل الخارجي محورًا سادسًا ضمن الجيل الثاني من نظام الري 2.0، حيث سلكت مصر مسارًا ناجحًا لتحسين حالة المياه ووضعها في مقدمة أجندة المناخ العالمية، سواء كان ذلك من خلال أسابيع القاهرة للمياه، ومؤتمرات المناخ. ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه والمنتدى العالمي العاشر للمياه، بالإضافة إلى الجهود المصرية البارزة لخدمة القارة الأفريقية خلال الرئاسة المصرية الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (AMCO) تطلق مصر مبادرة AWARe المخصصة لدعم البلدان الأفريقية المعنية بالمياه والتكيف مع تغير المناخ.

ويتضمن المحور السابع تنمية الموارد البشرية، والعمل على سد الفجوات في بعض المهن، وخاصة المهندسين والفنيين، وتدريب وتطوير مهارات موظفي الوزارة، وتوفير التدريب في المجالات الابتكارية والإبداعية، مثل استخدام نبات ورد الماء بعد تجفيف صديق للبيئة، ويستخدم في صناعة المنتجات اليدوية.

المحور الثامن هو التوعية سواء من خلال تواصل إدارات استشارات المياه مع المزارعين أو من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ومن خلال إطلاق حملة توعوية بعنوان “حول القدّ” لتوعية المواطنين بأهمية الترشيد والمحافظة على المياه أو من خلال ندوات توعوية تعتمد على أساليب شرح مبتكرة تناسب مختلف الفئات العمرية.


شارك