تواصل الغارات على جنوب لبنان والبقاع واشتباكات مباشرة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حزب الله

منذ 3 ساعات
تواصل الغارات على جنوب لبنان والبقاع واشتباكات مباشرة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حزب الله

ومع استمرار المواجهات بين القوات الإسرائيلية وحزب الله في جنوب لبنان واستمرار الهجمات الإسرائيلية على عدة مناطق لبنانية، خاصة في منطقة البقاع شرقي البلاد، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تستهدف البنية التحتية للحزب.

وأضاف في بيان يوم الثلاثاء أن قواته اشتبكت مع عشرات من مقاتلي حزب الله وقضت عليهم.

وقال البيان إن سلاح الجو دمر البنية التحتية للحزب، مضيفا أن قواته عثرت على أسلحة عديدة في جنوب لبنان.

إلى ذلك، ذكر البيان أن الطائرات الحربية هاجمت نحو 230 هدفا في قطاع غزة ولبنان أمس الاثنين.

وأضاف أن قواته ضربت نحو 200 هدف في عمق وجنوب لبنان، بما في ذلك مواقع بها قاذفات صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ أرض أرض.

من ناحية أخرى، أعلن حزب الله أنه هاجم مستوطنة كريات شمونة بهجوم صاروخي صباح الثلاثاء.

كما أشار الحزب في بيان آخر إلى أنه “اشتبك صباح اليوم مع قوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى أطراف مدينة راب ثيلين من الجهة الشرقية بالأسلحة الرشاشة والصواريخ”، مضيفا أن الاشتباكات مستمرة.

وتأتي هذه التطورات الميدانية مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق عدة في الجنوب ومنطقة البقاع والشمال، وتوسعت أمس الاثنين لتضرب مدينة أيطو في شمال لبنان للمرة الأولى، ما أدى إلى مقتل 21 شخصاً، تزامناً مع وتؤثر عمليات الإخلاء على منطقة الزهراني، البعيدة نسبياً عن الحدود والتي لا يزال يعيش فيها آلاف اللبنانيين.

في هذه الأثناء، أطلق حزب الله صواريخ على كرميئيل وراموت نفتالي.

وفي الجنوب، شنت الطائرات الإسرائيلية، منذ منتصف الليل، سلسلة غارات جوية، استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي القصيبة وعدشيت، والمنطقة الواقعة بين قعية الجسر وكفردجل في قضاء النبطية.

كما استهدفت الغارات المنطقة المحيطة بالمعرض الأوروبي على أوتوستراد حبوش – النبطية.

وفي سهل البقاع شرقا، واصل الطيران الإسرائيلي قصف المنطقة بحزام ناري منذ صباح أمس وطوال الليل، فيما استهدفت أعنف الهجمات المدخل الجنوبي لبعلبك، ما ألحق أضرارا كبيرة بالمباني المحيطة. محلات تجارية ومؤسسات بينها مستشفى المرتضى وخرجت عن الخدمة.

كما دمرت الطائرات الحربية منزلاً على أطراف مدينة بعلبك.

وانتشرت رائحة كريهة في أرجاء المدينة، اشتكى منها السكان، وربما تكون بسبب المواد السامة التي تم رميها أثناء القصف.

كما استهدفت الغارات بلدتي دورس وشعط في قضاء بعلبك، واستمرت المسيرات في هذه المنطقة أيضاً.

منذ 23 سبتمبر من العام الماضي، كثفت إسرائيل هجماتها على مناطق مختلفة في لبنان، خاصة في الضاحية الجنوبية والجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 مدني وإصابة حوالي 10 آلاف.

في هذه الأثناء، منذ اندلاع المواجهات بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب في 8 أكتوبر 2023، نزح ما يقرب من 1200 ألف لبناني “دعما لقطاع غزة”، كما قال الحزب المدعوم من إيران في ذلك الوقت.


شارك