غارات وقصف إسرائيلي على جنوب لبنان.. و”حزب الله” يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية ويستهدف تجمعا للاحتلال

منذ 4 ساعات
غارات وقصف إسرائيلي على جنوب لبنان.. و”حزب الله” يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية ويستهدف تجمعا للاحتلال

واصلت الطائرات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قصف مناطق جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن القصف الإسرائيلي يتركز على القرى الحدودية في القطاعين الغربي والأوسط، وعلى بلدات وساحات وأحياء سكنية في محافظات وقرى جنوب لبنان.

وأضافت: “الطائرات المسيرة المعادية تحلق بشكل مكثف على ارتفاعات منخفضة في سماء بيروت والضاحية الجنوبية”.

وفي هذا الصدد، أعلن حزب الله في بيان أنه هاجم بوابل صاروخي كبير تجمعاً للأشخاص والآليات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في خلة وردة غرب عيتا الشعب جنوب لبنان.

وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق في سلسلة بيانات أنه يستهدف قواعد عسكرية إسرائيلية ويواجه هجمات برية في جنوب لبنان.

وأعلن حزب الله، اليوم، إسقاط الطائرة الإسرائيلية بدون طيار من طراز هيرميس 450 دون أن يحدد مكان الإسقاط.

وقال الحزب في بيان له إن “وحدات الدفاع الجوي” أسقطت المسيرة الإسرائيلية بعد منتصف ليل الاثنين.

وأكد في تصريحاته اليوم أنه هاجم تجمعات لقوات الاحتلال قرب موقع المرج وخلة وردة وموقع البغدادي وكذلك في منطقتي السدانة وبركة النقار في مزارع شبعا بوابل من الصواريخ. ومستوطنة كريات شمونة بوابل آخر من الصواريخ.

وقال حزب الله أيضا إنه أطلق وابلا من الصواريخ على مشارف تل أبيب مساء الاثنين.

وفي حديثه عن الهجوم البري الإسرائيلي، أكد الحزب أن مقاتليه اشتبكوا مع قوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى أطراف مدينة راب ثيلين من الجهة الشرقية، وتم إطلاق النار عليهم بالأسلحة الرشاشة والصواريخ.

من ناحية أخرى، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية أن أربعة أشخاص على الأقل استشهدوا في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة ججو الجنوبية يوم الثلاثاء.

استؤنفت الهجمات الإسرائيلية على منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان، مما يشير إلى أن الاشتباكات بين مقاتلي حزب الله والجنود الإسرائيليين في مناطق متفرقة بالجنوب مستمرة لليوم الثالث.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، هجمات عنيفة على مناطق البيسارية في قضاء صيدا، وكذلك بلدات الطيبة وكفرشوبا وسهل الخيام، وقصف بلدات كفر كلا ومحيطها. عديسة وسهل مرجعيون.

من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيانا تحذيريا جديدا لسكان جنوب لبنان، حثهم فيه على عدم العودة إلى منازلهم وأراضيهم، مدعيا أنها “مناطق قتال خطيرة”.

كما أكد أنه سيستهدف أي سيارة تنقل مسلحين في جنوب لبنان، بغض النظر عن الجهة التي تنتمي إليها، وزعم أنه سيتم استخدام سيارات الإسعاف لنقل المسلحين والأسلحة.

نشرت قوة الاحتلال اليوم مقاطع فيديو تزعم أنها تحتوي على أسلحة صادرتها من عناصر الفرقة 91 خلال العمليات العسكرية في جنوب لبنان واكتشاف عشرات الأنفاق.

كما تم إطلاق صفارات الإنذار في كريات شمونة إصبع الجليل وخليج حيفا والمطلة وعكا في شمال إسرائيل نتيجة الهجمات الصاروخية من لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “رصدنا إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان باتجاه خليج حيفا والجليل الأعلى، تم اعتراض بعضها”.

كما أكد حزب الله في بيان أنه قصف مدينة حيفا براجمة صواريخ كبيرة.

من جهتها، قالت الأمم المتحدة إنها تريد إجراء تحقيق مستقل في الهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة 22 شخصا في شمال لبنان أمس.

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تلقت تقارير تفيد بأن معظم الضحايا الذين قتلوا في غارة إسرائيلية على مبنى يأوي نازحين في بلدة أيتو في قضاء زغرتا شمال لبنان، نساء وأطفال. .

وأشارت إلى أن طبيعة الهجوم تثير مخاوف حقيقية لدى المنظمة الدولية فيما يتعلق بالقانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب، ودعت إلى إجراء تحقيق في الحادثة.

المصدر: وكالات


شارك