فتح باب الترشح لجوائز الإعلام العربي بفئات جديدة بدبى
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، عن فتح باب الترشيحات للجائزة خلال دورتها الـ24، التي تبدأ اليوم الخميس وتستمر حتى 19 يناير الجاري.
وجاء في بيان للنادي: “الهدف من الجائزة هو تحفيز الإبداع في مختلف التخصصات الإعلامية، ومواصلة تطوير الكوادر العاملة في هذا القطاع مهنيا وفنيا وتحسين جودة المنتج الإعلامي”.
وكشفت الأمانة العامة للجائزة عن استحداث فئات جديدة وتطوير بعض الشروط والمعايير، فضلا عن دمج بعض التخصصات، بهدف إعادة رسم مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة العربية من خلال مواكبة العصر. أحدث الحلول والتغيرات الإعلامية.
وقال جاسم الشامسي مدير جائزة الإعلام العربي: «بعد أكثر من عقدين من الزمن، تسعى الجائزة إلى تطوير العمل الإعلامي وتقديم مبادرات تتوافق مع رؤية راعي الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة». «رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونهج دبي في مواكبة التطورات التي يشهدها العالم بشكل عام وفي قطاع الإعلام بشكل خاص».
وشمل التحديث الجديد إزالة فئة الصحافة الاستقصائية وإضافة فئة جائزة الصحافة الاستقصائية لتشمل الفنون الصحفية المختلفة التي يعمل فيها الصحفيون العرب. تمنح هذه الجائزة لأفضل تحقيق صحفي يتناول قضايا تمس الرأي العام بهدف نشر الوعي سواء كان تحقيقا إنسانيا أو رياضيا أو ثقافيا أو اجتماعيا أو غيرها. مع الأخذ في الاعتبار أهمية الموضوع وعمق العرض والمعالجة وجودة الموضوع ومدى ارتباطه بالمجتمع وأثره فيه، بالإضافة إلى الجهد المطلوب لإعداد التحقيق والتوثيق. يتم استخدام المعلومات من مصادرها الحقيقية، والموضوعية في عرض وعرض جميع الآراء، والبعد عن الآراء الذاتية للصحفي.
كما تضمن التحديث تغييراً في توصيف فئة “صحافة الأعمال” بحيث تمنح الجائزة لأفضل تحليل أو تحقيق اقتصادي يغطي قضايا اقتصادية محلية وعالمية تساهم في نشر الوعي والمعرفة الاقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة أهمية موضوع صحافة الأعمال، والجهد البحثي، ومدى عرض الأرقام والحقائق المحدثة، واكتمال المحتوى وعمق التحليل.
كما تم تغيير مصطلح “الصحافة السياسية” بحيث تكرم الجائزة أفضل تحليل أو تحقيق سياسي يتناول قضية راهنة ترتبط بشكل وثيق بالأوضاع السائدة في المنطقة العربية وتساهم في نشر المعرفة السياسية التوعوية، مع مراعاة أهمية الموضوع ومدى ارتباطه بالأوضاع الراهنة في المنطقة العربية أو العالم. جهد تحليلي وتوثيقي، ثروة من المعلومات، الموضوعية في العرض وعرض كافة الآراء، البعد عن آراء الصحفي الذاتية، أسلوب العرض والتناول وعمق الفكرة.
المصدر: وكالات