وزير السياحة يلتقي بنائب رئيس منطقة حكومة الشعب لمقاطعة فولينج ببلدية تشونج تشينج بجمهورية الصين الشعبية

منذ 3 ساعات
وزير السياحة يلتقي بنائب رئيس منطقة حكومة الشعب لمقاطعة فولينج ببلدية تشونج تشينج بجمهورية الصين الشعبية

التقى السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة الصينية بكين، بالسيدة جينج كايوان نائب رئيس المنطقة الحكومية الشعبية لمنطقة فولينج ببلدية تشونغتشينغ والوفد المرافق له لبحث المقترح. لملف ترشيح دولي مشترك بين مصر والصين لتسجيل مقياس النيل بجزيرة الروضة بالقاهرة ونقوش بايهيليانج على نهر بانجستي بالصين والمدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

حضر اللقاء السفير عاصم حنفي سفير مصر لدى جمهورية الصين الشعبية، والسيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للتنشيط السياحي، والسفير خالد ثروت مستشار وزير العلاقات الدولية والمشرف العام على السياحة. الإدارة العامة للعلاقات والاتفاقيات الدولية بالوزارة.

وخلال اللقاء أعرب السيد شريف فتحي عن سعادته بالعمل مع الصين في مجال الحفاظ على التراث العالمي، مؤكدا على خبرته الكبيرة في مجال إعداد ملفات ترشيح وتسجيل مواقع التراث العالمي العابرة للحدود الوطنية ودعم هذا الملف والتغلب على هذا الملف. كافة العوائق التي قد تتعارض مع عملية التسجيل المشترك، خاصة في ظل الأهمية التاريخية والعلمية الكبيرة لمقياس النيل ونقوش بايهيليانج الصينية.

وتعتبر من أهم المعالم الأثرية والمنشآت المائية في العالم، وسيساهم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في حماية وإدارة الوثائق والبيانات المائية القديمة في مصر والصين، مما سيساهم في نشر المعرفة. النهج الثقافي للحضارة الزراعية وتكنولوجيا التراث المائي المائي في قارتي آسيا وأفريقيا. وقد تم إدراجها أيضًا في القائمة المؤقتة للتراث العالمي لليونسكو.

وأكد الوزير أن هذا التعاون سيسهم بشكل كبير في الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الحفاظ على التراث وتسجيله وحمايته. كما سيساعد على تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين البلدين وتعزيز عمق العلاقات المصرية الصينية بشكل عام، خاصة في مجال العمل الأثري.

كما ناقشت السيدة جينغ كايوان أصول فكرة مشروع ملف الترشيح الدولي المشترك وأهدافه. كما أكدت على أهمية نقوش مقياس نيل روضة وبايهيليانج والبيانات الهيدرولوجية النادرة لهما والعلاقة الوثيقة بين حضارتين زراعيتين مختلفتين في آسيا وأفريقيا وموارد مياه الأنهار، فضلاً عن أساليب وتقنيات دعم الإنتاج الزراعي التقليدي عن طريق القياس. منسوب المياه، مشيراً إلى أن نقوش بايهيليانج ومقياس النيل هما التراث الهيدرولوجي الوحيد المحفوظ جيداً في العالم، مما يدعم ملف تسجيله لحماية وإدارة ونشر قيمة هذه البيانات الهيدرولوجية القديمة القيمة من خلال الطلب المشترك للحصول على وضع التراث العالمي .

جدير بالذكر أن الزيارة الحالية شريف فتحي وزير السياحة والآثار لجمهورية الصين الشعبية جاءت بناء على دعوة من وزير السياحة والثقافة الصيني، كما حضرت المعرض السياحي الدولي COTTIM المقام في الفترة من 16 أكتوبر الجاري. وقد انعقد المؤتمر حتى 18 في العاصمة الصينية بكين، وتضمن عددًا من الاجتماعات الرسمية والمهنية مع منظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران، بالإضافة إلى بعض اللقاءات الإعلامية والصحفية مع مختلف وسائل الإعلام الصينية والدولية.

وعقد وزير السياحة والآثار خلال هذه الزيارة سلسلة من اللقاءات الرسمية، بدأت باجتماع مع نائب رئيس الشركة الصينية للهندسة المعمارية (CSCEC)، إحدى أكبر مجموعات الاستثمار والبناء في الصين، حيث قام بزيارة المتحف الوطني للفنون والحرف اليدوية في الصين والتقى بوزير السياحة والثقافة الصيني. وزار المتحف الوطني للفنون والحرف الصينية في بكين والتقى بمدير المتحف.

مقياس النيل في رياض الأطفال: تم بناؤه عام 861م في جزيرة الروضة بأمر من الخليفة العباسي المتوكل علي الله، وكان يستخدم لقياس مستوى الفيضان حتى يمكن تحديد كمية المياه الموجودة في الفيضان. وهذا بدوره أثر على العملية الزراعية مما أدى إلى تثبيت نسبة الضريبة وكان هذا هو الهدف الأساسي من إنشائها حيث أن مياه السيول ستدمر الأرض وفي نهاية العام تنحسر وتعطل العملية الزراعية. سوف تجف الأراضي الزراعية وتفتقر إلى الرواسب لزيادة خصوبتها، مما يجعل الزراعة مستحيلة.

المقياس عبارة عن عمود رخامي مثمن الشكل طوله 19 ذراعا. وهي تحمل علامات القياس المستخدمة لتحديد ارتفاع المد. قمته مستطيلة وقاعدته مستديرة بالحجارة، ويدور حول البئر درج حلزوني يصل إلى الأرض. وقد زينت جدران الموازين بآيات قرآنية عن الماء والنبات والرخاء. وتمت إضافته إلى القائمة المؤقتة لمواقع التراث العالمي في عام 2003.

وهي عبارة عن سلسلة من الحجارة الطبيعية يبلغ طولها 1600 متر ومتوسط عرضها 15 مترا في نهر اليانغتسى شمال منطقة فولينغ. هناك 165 نقشًا على السلسلة الحجرية يعود تاريخها إلى عام 764 ميلاديًا، تشير إلى السجلات الهيدرولوجية، وتعتبر نقوش بايهيليانج “أقدم محطة هيدرولوجية في العالم” وتم إضافتها إلى قائمة التراث العالمي المؤقتة في عام 2008.

المصدر: موقع مجلس الوزراء


شارك