الإفراط في تناول الثوم يسبب اضطراب فى الجهاز الهضمى والدوخة
يعتبر الثوم من أهم العناصر الغذائية المستخدمة في معظم وصفات الطعام. يحتوي الثوم أيضًا على العديد من الخصائص الطبية ويمكن أن يساعد في علاج بعض الحالات الطبية وإدارة الأمراض المزمنة، كما أن تناول الثوم الخام له فوائد إضافية لأنه يحتوي على إنزيم يسمى الأليسين، والذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
كما أنه يوفر الحماية ضد بعض أنواع السرطان، ويمكن أن يساعد مضغ فصوص الثوم الخام في جني فوائد المركبات المحتوية على الكبريت، والتي توفر عددًا من فوائد الصحة العامة. ولكن من المعروف أن الإفراط في تناول أي شيء يمكن أن يحول الفوائد إلى أضرار، ونذكر الآثار الجانبية التالية عند تناول الكثير من الثوم:
-اضطراب في الجهاز الهضمي
الثوم الخام فعال في علاج عدد من الحالات الصحية، لكنه يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي إذا تم تناوله بكثرة. يحتوي الثوم على الفركتان، وهو مركب يمكن أن يسبب اضطرابات الجهاز الهضمي والأمعاء عند تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يسبب تهيج الجهاز الهضمي، وتلف بطانة المعدة، ويسبب أيضًا حرقة المعدة، والارتجاع الحمضي، والانتفاخ، والغثيان، والانتفاخ. ، بل ويمكن أن يسبب قرحة في المعدة.
– رائحة الفم الكريهة
تعتبر رائحة الفم الكريهة ظاهرة شائعة بعد تناول الأطعمة المنكهة بهذه التوابل. عادة لا تختفي هذه الرائحة الغريبة عند تنظيف أسنانك. وذلك لأن الثوم يحتوي على مركبات كبريتية تدخل إلى الرئتين بعد عملية الهضم. يدخل إلى الحلق ويخرج من الفم مما يسبب رائحة الفم الكريهة. تشمل المركبات التي تسبب رائحة الثوم الكريهة ثاني كبريتيد، وكبريتيد أليل ميثيل، وثاني كبريتيد أليل ميثيل.
– حساسية الثوم
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الثوم، والتي تحدث عندما يعتقد الجسم خطأً أن الثوم مادة ضارة. تشمل علامات وأعراض هذه الحساسية الطفح الجلدي أو الحكة أو حتى الحساسية المفرطة، وهو رد فعل يهدد الحياة ويمكن أن يحدث في غضون ثوانٍ أو دقائق بعد تناول مادة تسبب الحساسية ويمكن أن تسبب أيضًا صعوبة في التنفس. يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الثوم قراءة الملصقات وتوخي الحذر بشأن الأطعمة التي قد تحتوي على الثوم.
-مشاكل النزيف
أحد الآثار الجانبية الخطيرة لاستهلاك الكثير من الثوم هو زيادة خطر النزيف. قد يكون هذا أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم أو الذين خضعوا لعملية جراحية. يمتلك الثوم خصائص مميعة للدم أو مضادة للتخثر. وهذا يعني أنه يمكن أن يمنع تكون جلطات الدم ويجب تجنب تناول الثوم قبل الجراحة.
– الدوخة بسبب انخفاض ضغط الدم
يعرف الثوم بقدرته على خفض ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على مركبات الكبريت التي تساعد على استرخاء الأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن الاستهلاك المفرط أو تناول الثوم مع أدوية ضغط الدم يمكن أن يسبب انخفاض الضغط إلى مستويات خطيرة، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الدوخة والدوار والإغماء. الصداع وعدم وضوح الرؤية.
-حروق الجلد
قد لا يكون الثوم مناسبًا لجميع أنواع البشرة وقد يسبب مشاكل للأشخاص ذوي البشرة الحساسة. يمكن أن يؤدي تطبيق الثوم مباشرة على الجلد إلى حدوث حروق أو بثور أو تهيج، كما أن تحميص الثوم أو قليه يسهل عملية الهضم ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي. المصدر: وكالات