وزير الصحة العراقي: العلاقات بين القاهرة وبغداد تشهد تطورا غير مسبوق

منذ 15 ساعات
وزير الصحة العراقي: العلاقات بين القاهرة وبغداد تشهد تطورا غير مسبوق

وزير الصحة العراقي البروفيسور د. وأشاد صالح الحسناوي بالعلاقات المصرية العراقية في كافة المجالات خاصة في القطاع الصحي، مؤكدا أن العلاقات بين القاهرة وبغداد تشهد تطورا وتميزا غير مسبوق في عهد الرئيس عبد الفتاح الحسناوي. السيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وقال الحسناوي في تصريح على هامش المؤتمر العربي الأول للمواهب العربية المهاجرة المنعقد بالأردن إن مصر والعراق تربطهما علاقات أخوية وتاريخية وإن الرئيس السيسي ورئيس الوزراء السوداني يعملان دائما على تطوير هذه العلاقات والنهوض بها. العلاقات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وأضاف أن العراق يعمل خلال العهد السوداني على تطوير علاقاته العربية وخاصة العلاقة مع الشقيقة مصر، لافتا إلى أن هناك تواصل وتنسيق وتعاون مصري عراقي لدفع المواقف السياسية في إطار تعزيز المشترك. الفعل العربي. وكشف أن الشركات المصرية، خاصة تلك العاملة في قطاعي الأدوية والإنشاءات العراقيين، تحظى بأكبر قدر من التقدير والاحترام من العراقيين قيادة وحكومة وشعبا، لافتا إلى أن هناك واحدا في القطاع الدوائي والطبي يقدم عددا من الشركات المصرية الإمدادات والأدوات للأسواق العراقية والإقليمية.

وأوضح أن هناك أيضا شركات تعمير وبناء مصرية تعمل على إنشاء مستشفيات جديدة، تعمل الحكومة العراقية على إنشائها من أجل تقديم أعلى مستوى من الخدمات الصحية للمواطنين، لافتا إلى أن هناك ثلاثة مشاريع ضخمة لبنائها مستشفيات حديثة قيد التنفيذ وتستمر الشركات المصرية في استمرارها.

وبشأن مشاركة العراق في المؤتمر العربي الأول للموهوبين العرب المهاجرين في الأردن، أكد وزير الصحة العراقي أن استعداد بلاده للمشاركة في مثل هذه المحافل والمؤتمرات العربية يأتي في إطار تعزيز العلاقات مع البيئة العربية، مبينا أن المشاركة إن مشاركة وزارة الصحة العراقية في هذا المؤتمر تأتي في إطار التعاون وتبادل الخبرات مع الأنظمة الصحية في الدول العربية الشقيقة.

وأشار الحسناوي إلى أن الأطباء العراقيين والعراقيين يلعبون دورا مهما في الجمعيات الطبية العراقية في الخارج، وتسليط الضوء على الشخصيات العراقية ذات المهارات المهاجرة في هذا القطاع، ووصف العلاقة بين الدولة العراقية والأطباء العراقيين والعاملين الصحيين في الخارج بالجيدة والممتازة. كما كشف عن وجود عدد كبير من الأطباء العراقيين في الخارج الذين يأتون إلى بلادهم لتقديم الخدمات الصحية في القطاع الخاص وتقديم الدعم والمشورة للمؤسسات الصحية والتعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي في نقل وتبادل الخبرات. وكل عراقي يفتخر بذلك.

وأشار وزير الصحة العراقي إلى الوضع الصحي الحالي في العراق والإنجازات التي حققتها الحكومة التي يقودها السوداني، وذكر أن الحكومة العراقية تنفذ استراتيجية صحية هدفها الأول والأساسي هو ضمان رعاية صحية ممتازة ومعززة للصحة في العراق. المواطن الذي عانى كثيراً في السنوات الأخيرة ويؤكد أن العراق يشهد تطوراً كبيراً في عام 2010. وفي مجالات إعادة الإعمار والصحة والخدمات تؤكد الحكومة السودانية على شعار “الخدمات أولاً” وهناك نطاق واسع من الخدمات ونهضة واضحة في كافة المجالات.

وأكد أن هناك أيضاً أسلوب العمل المشترك الذي تعمل عليه وزارة الصحة العراقية، حيث يقوم على العمل المشترك لبعض المرافق الصحية مع الشركات الأجنبية لتعزيز النظام الصحي ونظام إدارة المرافق وإدخالها التقنيات الحديثة في إدارة هذه المستشفيات للانتقال إلى نظام إدارة حديث يوفر خدمة رعاية صحية جديرة كمواطن عراقي.

انطلقت أمس السبت، فعاليات المؤتمر الأول من نوعه في الوطن العربي، وتمحورت بحضور وزير الصحة الأردني د. فراس عن دور المهارات الصحية للمهاجرين العرب في دعم النظم الصحية في الدول العربية في الأردن الهواري، ووزراء صحة العراق والسودان واليمن وسوريا وليبيا، ولفيف من مسؤولي الصحة العرب والعالميين.

وينظم المؤتمر بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والقطاع الاجتماعي ودائرة الصحة والمساعدات الإنسانية والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، ويضم 500 وزير صحة عربي، في وبالإضافة إلى الكفاءات الصحية العربية، فقد حقق المستوى الرفيع مناصب في الشتات.

ويعد المؤتمر خطوة نحو تعزيز الإطار الصحي العربي المشترك ويتيح فرصة للحوار البناء بين الكفاءات الصحية المهاجرة والمؤسسات الحكومية بهدف تقديم مقترحات لتفعيل دور هذه الكفاءات في دعم وإصلاح القطاع الصحي في الدول العربية. والحد من هجرة المواهب في مجال الرعاية الصحية.

وسيغطي المؤتمر، الذي سيعقد على مدى يومين، عدة مواضيع، من بينها دراسة واقع وتحديات هجرة العاملين الصحيين في المنطقة العربية، فضلا عن المبادرات الحكومية للاستفادة من الخبرات الصحية للمهاجرين لدعم قطاع الصحة العربي لتعبئة الفرص. المواهب الصحية المهاجرة لدعم تدريب وبناء قدرات العاملين في مجال الصحة، وتطوير الخدمات وأنظمة الرعاية ودعم البحث العلمي.

المصدر: أ.أ


شارك