بيت الشعر العربي يحتفى بمئوية الشاعر الراحل صالح الشرنوبي
يحتفل صالون أحمد عبد المعطي حجازي، الذي يقام شهريا ببيت الشعر العربي (مركز الإبداع بالست وسيلة)، التابع لصندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة، بالذكرى المئوية لميلاد الشاعر صالح الشرنوبي (1924-1951) ) ويستضيف الصالون الذي سيقام الأحد المقبل 20 أكتوبر في تمام الساعة السابعة مساءا بمقر بيت الشعر العربي.
ويشارك في الصالون الناقد والأكاديمي محمد حسن عبدالله، والشاعر محمد محمد الشهاوي، والشاعر عماد غزالي، والمذيع والشاعر عزت سعد الدين، والشاعر حاتم العطير، ويشارك في الصالون الإعلامي د. محمد عبده بدوي.
وبتجاربه يقف صالح الشرنوبي في طليعة التجارب الشعرية التي ظهرت في الأربعينيات والخمسينيات إلى جانب أحمد زكي أبو شادي، علي محمود طه، إبراهيم ناجي، محمود حسن إسماعيل، أبي القاسم الشابي، صالح. جودت وأحمد خميس وغيرهما من رواد الحركة الرومانسية (مدرسة أبولو) الذين انحرفوا قليلا عن الشعر العربي شكلا ومضمونا وموضوعا، فشكلوا المرجع الأول لقصيدة الطفيلية، وكان صالح الشرنوبي أول من كتبها ونشر في مجلة أبولو.
عاش الشاعر صالح الشرنوبي حياة قصيرة جدا، لكنها كانت مليئة بالتجارب الإنسانية القاسية، التي انعكست في تجربته الشعرية، المليئة بالمرارة والحزن والثورة والتمرد. لقد كانت واحدة من التجارب المميزة بعد شوقي وأبوه. عندما يتعلق الأمر بالنظر إلى نفسه وتغليب الحس الرومانسي على الحس الاجتماعي، فمن الممكن أن يدخل شعره في مكتبة الشعر العربي لولا عائلته. وكان يفخر به هو وجهود المحقق والباحث عبد الحي دياب الذي ذهب إلى منزله في بلطيم وحصل على كتيباته الأحد عشر وقام بتحريرها للنشر لاحقا تحت مراجعة وإشراف الناقد المعروف أحمد. كمال زكي عام 1966 ثم عام 2003 من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة.
المصدر: وكالات الأنباء