وزير التموين : اتخذنا خطوات عاجلة لضبط منظومة السلع وتأمين احتياجات المواطنين

منذ 8 ساعات
وزير التموين : اتخذنا خطوات عاجلة لضبط منظومة السلع وتأمين احتياجات المواطنين

وزير التموين والتجارة الداخلية د. وقال شريف فاروق، إن الوزارة اتخذت عدداً من الخطوات العاجلة لضبط منظومة الإمدادات، حيث تم التنسيق مع مختلف قطاعات الدولة وكافة الجهات المعنية لتحقيق التحول الرقمي وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين وضمان ذلك. يصل الدعم إلى من يستحقه من خلال الميكنة الكاملة للنظام.

وأضاف الوزير، في كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، أن الظروف الحالية التي تجد المنطقة نفسها فيها والتحديات التي يعيشها العالم والتي أثرت على الدولة تتطلب اتخاذ العديد من الإجراءات الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار البلاد وتأمين احتياجات المواطنين في السوق المحلية، خاصة المواد الغذائية الأساسية والخبز؛ وفي تنفيذ البرنامج الحكومي نال ثقة مجلس النواب.

وأوضح أن جهود وزارة التموين تمحورت حول مواصلة تطوير منظومة الدعم من خلال إدخال آليات فعالة لدعم الفئات الأكثر احتياجا.. وأشار إلى أن إقرار الموازنة العامة في مجلس النواب أدى إلى مناقشات مستفيضة، على وجه الخصوص فيما يتعلق بالأعباء المتعلقة بقانون الدعم، تم فحص المخاوف والشكاوى المتكررة بشأن وجود خسائر بسبب تنفيذ قانون الدعم. وتابع: “هذا دفعنا إلى إعادة التفكير في صياغة نظام الدعم الغذاء والخبز”. تحقيق أكبر فائدة ممكنة للمواطن وضمان وصول الدعم لمستحقيه؛ “لذلك، وتماشياً مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين نظام الحماية الاجتماعية، ندرس الانتقال من نظام الدعم العيني إلى نظام الدعم النقدي الكامل أو الدعم النقدي المشروط… وهذا الملف وهو الآن مطروح على طاولة الحوار الوطني”.

وأوضح أن وزارة التموين اتخذت عدداً من الإجراءات العاجلة لضبط المنظومة التموينية، حيث تمكنت من استخدام نظام البطاقة الموحدة لخدمات الدولة كبديل لبطاقة الأسرة الحالية. تلبية متطلبات أمن المعلومات وتنظيف قواعد بيانات المستفيدين بطريقة واقعية وأكثر دقة من خلال محددات العدالة الاجتماعية المرنة ومعايير الأهلية، مما يؤدي إلى التوفير في دعم الأسر المحتاجة.

وفيما يتعلق بضمان الأمن الغذائي، قال وزير التموين إن التحديات العالمية والإقليمية تأتي بواقع جديد يتعلق بضرورة إتاحة الغذاء للأسواق العالمية. وتلتزم الوزارة بمواجهة هذه التحديات من خلال الحفاظ على احتياطي استراتيجي آمن من المواد الغذائية الأساسية بمتوسط مدة كافية لأكثر من 6 أشهر لسلة السلع الأساسية الاستراتيجية، بما في ذلك القمح والسكر والزيوت واللحوم والدواجن.

وأشار إلى أنه استمرارا لخطة تحقيق الأمن الغذائي تسعى وزارة التموين إلى الحفاظ على المخزون الاستراتيجي والعمل على زيادته وخاصة القمح من خلال تنويع مصدر شراء القمح. وذلك لتقليل مخاطر الإدارة الصعبة أو المستحيلة في ظل المتغيرات الجيوسياسية بالمنطقة، حيث وصل عدد المنشآت المدرجة بالهيئة العامة للسلع التموينية إلى 22 منشأة معتمدة من الحجر الزراعي المصري والخطة القومية لبناء المنشآت. وتم تنفيذ الصوامع المعتمدة من خلال زيادة السعة التخزينية للصوامع من 3.4 مليون طن إلى 6.0 مليون طن.

وأشار إلى أنه تم أيضًا التوسع في إعداد صوامع الاستلام والتوزيع عبر النقل النهري وزيادتها من 3 إلى 7 مواقع، كما تم التوسع أيضًا في إعداد صوامع الاستلام والتوزيع عبر خطوط السكك الحديدية وزيادة عددها من 10 إلى 16 موقعًا. المواقع وتوسيع الطاقة الاستيعابية لأسطول النقل الخاص بشركة الصوامع من 44 إلى 104 شاحنة وكذلك الانتهاء من برنامج توطين صناعة الصوامع في مصر واستخدام المنتج المحلي لتوفير العملات الصعبة من خلال استكمال إنشاء مصنع الصوامع شركة مصرية بالتعاون مع القطاع الخاص لتصنيع مكونات الصوامع بالكامل وتنشيط وتفعيل دور البورصة السلعية من خلال طرح بعض السلع الأساسية للقطاع الخاص لتحقيق التوازن واستقرار الأسعار في الأسواق.

وفيما يتعلق بتحسين جودة المواد الغذائية الأساسية وتطوير كفاءة الخدمات التموينية، قال وزير التموين إنه على قناعة بأن المجمعات الاستهلاكية تلعب دوراً هاماً في ضبط الأسواق من خلال زيادة المعروض من المواد الغذائية الأساسية وطرحها بأسعار مخفضة وبيعها من أجل ولزيادة الأسعار على الجمهور ونشرها في جميع أنحاء الجمهورية، تم تكليف الشركة القابضة للصناعات الغذائية بإعداد دراسة متكاملة لخطة تطوير المجمعات. زيادة كفاءة الخدمات المقدمة وتعظيم قدرتها التنافسية ودمج جميع المجمعات تحت مظلة علامة تجارية واحدة وتمكين الشراكة مع القطاع الخاص في الإدارة والعمليات، مع الحفاظ على الدور الاستراتيجي في توفير سلع أساسية ذات جودة عالية وأسعار تنافسية.

وفيما يتعلق بالابتكارات التكنولوجية في مجال المواد الخام وإدارة المخزون قال د. وأشار شريف فاروق إلى أنه تم تنفيذ التشغيل التجريبي لنظام حوكمة تداول القمح المحلي والمستورد في 28 موقعا، وسيتم التوسع تدريجيا ليشمل كافة شركات الجملة وشركات المجمعات الاستهلاكية. بالإضافة إلى ذلك، ولمتابعة حركة البضائع ومراقبة المخزون، تم تفعيل نظام تبادل البضائع الآلي لمنافذ بيع المواد الغذائية. بالإضافة إلى ذلك سيتم الانتهاء من نظام الترميز والختم بالليزر في قسم ختم المجوهرات والمجوهرات، وتطوير مختبرات القياس بالقسم، وإنشاء نظام إلكتروني لربط مكاتب وفروع قسم ختم الأوزان والمجوهرات.

وحول جهود وزارة التموين في مجال توفير السلع الأساسية للمواطنين والحفاظ على ضبط الأسعار في الأسواق، قال إن الوزارة نفذت العديد من الإجراءات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بما في ذلك استدامة عقود توفير السلع الاستراتيجية بقيادة لتحقيق الاستقرار الكمي والسعري للمواد الأولية الغذائية في الأسواق ومكافحة الممارسات الاحتكارية، بالإضافة إلى الاتفاق مع وزارة الزراعة على آليات تسعير قصب السكر والبنجر لمصانع السكر لموسم 2025 بنسبة زيادة 25%. أعلى من أسعار العام الماضي. سيكون سعر تسليم طن قصب السكر 2500 جنيه مصري وسعر تسليم طن البنجر 2400 جنيه مصري. دعم المزارع المصري لتعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.

وأضاف أنه تم أيضًا التوسع في توريد اللحوم بالتعاون مع الشركة المصرية السودانية، حيث يتم توريد 120 ألف بقرة سنويًا يتم محجورتها، ويتم عمل جرد شهري بكميات تزيد عن 20 ألف بقرة موجودة بشكل مستمر في المحاجر. حاضر. يتم استبدال جميع الكميات المستهلكة في السوق المحلي ليكون المخزون المتبقي دائما. هناك 20 ألف بقرة حية في المحاجر.

وعن التعاون والتنسيق مع الجهات، قال وزير التموين، إن هناك تعاون مع اتحاد الغرف التجارية “إدارة الفواكه والخضروات” لضبط الأسعار وخفضها من خلال زيادة المعروض منها، كما تم توقيع بروتوكول بين الشركة القابضة ولهذا تتعاون الصناعات الغذائية ومؤسسة “الحياة الكريمة” على توفير السلع واللحوم في مخازنهما وإقامة معارض السلع الدائمة مثل: ب. المعارض (أهلاً بمدارسنا – أهلاً رمضان) بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والحكومات والاتحاد العام للغرف التجارية. تخصيص الأراضي بالمساحات المناسبة والتنسيق مع هيئة المستقبل المصرية للتنمية المستدامة في مختلف مجالات الأمن الغذائي وأهمها زيادة الطاقة التخزينية وتوفير المحاصيل الاستراتيجية وتطوير مشروعات الصناعات الغذائية.

وفيما يتعلق بتكثيف الوظيفة الرقابية للوزارة وكافة مديريات التموين والتجارة الداخلية بالمحافظات، أوضح وزير التموين أنه مع بداية عام 2024 تم ضبط إجمالي 406394 بلاغ مخالفة ومصادرة 19 ألف طن من المنتجات الغذائية المتنوعة. وكانت معظمها بضائع مجهولة المنشأ وبضائع أتت من إعادة التدوير.

وعن صدور عدد من القرارات الوزارية والتعليمات الخاصة بإعادة تنظيم عمل الوزارة والوحدات التابعة لها ومديريات التموين في المحافظات، قال إنه تم إصدار 43 قراراً بإعادة تشكيل مجالس إدارة بعض الشركات التابعة للوزارة – التوريدات وتنفيذ المناقلات لبعض مدراء وممثلي المديريات. رفع مستوى وكفاءة عملها، واستكمال إجراءات ملء الشواغر في الهيكل التنظيمي للوزارة والمديريات، وكذلك إنهاء خدمة شاغلي الوظائف الإدارية لمن بلغ السن القانونية.

الاستشاري د. من جانبه أحال حنفي جبالي رئيس مجلس النواب تصريح وزير التموين والتجارة الداخلية إلى لجنة الشؤون الاقتصادية. مناقشة وبيان في ذلك بحضور وزير التموين.

المصدر: رئاسة مجلس الوزراء


شارك