استبدال كسوة الكعبة المشرفة في أول أيام العام الهجري الجديد 1446
قامت اليوم الأحد أول محرم عام 1446م، الهيئة العامة لرعاية شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتغيير كسوة الكعبة المشرفة، كما جرت العادة السنوية، من قبل فريق عمل من الملك عبد الله مجمع عزيز لتغطية الكعبة المشرفة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم تركيب الكسوة الجديدة التي يبلغ وزنها 1350 كيلوجراما وارتفاعها 14 مترا، وتتكون من أربعة جوانب منفصلة وستارة للباب. تم رفع كل جانب من جوانب الكعبة الأربعة بشكل منفصل إلى أعلى الكعبة المشرفة ويستعد لنشرها على الجانب القديم وتثبيت الجانب من الأعلى عن طريق ربطه وإنزال الطرف الآخر من الجانب بعد حبال الكعبة تم حل الصفحة القديمة عن طريق تحريك الصفحة الجديدة لأعلى ولأسفل حركة مستمرة، يليها خفض الصفحة القديمة من الأسفل وترك الصفحة الجديدة خلفها. وتكرر العملية أربع مرات لكل جانب، ومن ثم يتم خياطة الحزام في خط مستقيم من الجوانب الأربعة.
وأوضحت الوكالة أنه بعد ربط جميع الجوانب يتم ربط الزوايا عن طريق الخياطة من أعلى اللوحة إلى أسفل ويتم بعد ذلك ربط الستارة، الأمر الذي تطلب وقتا ومهارة في وضع فتحة بحجم القماش الأسود الذي يتوافق بعرض حوالي 3.33 متر. ثم تم حفر 3 ثقوب في القماش الأسود لتثبيت الستارة من الأسفل، وأخيراً تم تثبيت الأطراف عن طريق خياطتها في قماش الكسوة الأسود.
وأشارت إلى أن الكسوة تُكسى من الخارج بنقوش منسوجة من خيوط النسيج السوداء (بأسلوب الجاكار) مكتوب عليها عبارة (اللهم الله) (لا إله إلا الله محمد) عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله)، (سبحان الله وبحمده)، (سبحان الله العظيم)، (يا قاضي يا منان) وهذه العبارات تتكرر على كل قطع القماش. وتستهلك الكسوة داخل المجمع نحو 1000 كيلو جرام من الحرير الخام المصبوغ باللون الأسود و120 كيلوجراما من أسلاك الذهب و100 سلك من الفضة، فيما يبلغ عدد القطع الموجودة على حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة بالإضافة إلى 7 قطع أسفل الكعبة. خط الحزام.
يذكر أن مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة يعمل فيه نحو 200 مصنع وإداري، جميعهم مدربون ومؤهلون ومتخصصون. يضم المجمع عدة أقسام وهي: مصنع الصباغة، مصنع النسيج الآلي، مصنع النسيج اليدوي. الطباعة وصناعة الحزام وصياغة الذهب والخياطة وتجميع الكسوة بالإضافة إلى بعض الأقسام المساندة مثل: المختبر والخدمات الإدارية والجودة والعلاقات العامة وصحة العمال والسلامة المهنية في المجمع.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)