شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على “الخرايب” .. وحزب الله يرد بصواريخ باليستية

منذ 7 ساعات
شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على “الخرايب” .. وحزب الله يرد بصواريخ باليستية

وأدى هجوم شنته طائرات إسرائيلية على بلدة الخرايب في قضاء صيدا بالمحافظة الجنوبية، إلى استشهاد أربعة مواطنين لبنانيين وإصابة سبعة آخرين.

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الاثنين، أن الغارة الإسرائيلية على بلدة الخرايب في قضاء صيدا بالمحافظة الجنوبية خلفت أربعة شهداء وسبعة جرحى على الأقل.

وفي السياق ذاته، أشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية بدون طيار على ارتفاعات منخفضة في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية منذ صباح اليوم.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجومين على منطقة المزلاق في مدينة يمار الشقيف، أطلقت أربعة صواريخ، كما شنت هجومين على محيط مدينة الهرمل وناحية المعالي بالهرمل.

وفي مرجعيون، قصفت قوات الاحتلال بلدتي كفركلا والخيام بالمدفعية، وشنت هجوماً على أطراف بلدة باتل في قضاء صور.

من جانبه، أعلن حزب الله، اليوم، للمرة الثالثة، عن هجمات على جنود إسرائيليين في مدينة مركبا وكفركلا بجنوب لبنان.

وبينما دوت صفارات الإنذار في 142 موقعا شمال إسرائيل، تم اعتراض صاروخ باليستي بعد إطلاقه من سهل البقاع شرق لبنان فوق وادي عارة وسقطت بعض شظاياه على مشارف حيفا.

كما أفادت مصادر بإطلاق صواريخ على أطراف مدينة حيفا وجبل الكرمل، وكذلك الجليل الأعلى وكريات شمونة والمناطق المحيطة بها في شمال إسرائيل.

وأضاف أن حزب الله أطلق أكثر من 40 صاروخا على شمال إسرائيل منذ صباح اليوم.

ويتزامن هذا التصعيد على الأرض مع وصول المبعوث الأميركي الخاص عاموس هوكشتاين إلى لبنان لإجراء محادثات مع المسؤولين لإيجاد حل دبلوماسي لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وقبل يوم من سفر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أيضاً إلى هناك مع بهدف تهدئة الوضع.

كما جاءت بعد ليلة عنيفة شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن الجنوب ومنطقة البقاع، استهدفت فيها عشرات الغارات الإسرائيلية مقر جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله.

منذ شهر سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل حملة القصف العنيفة في مختلف مناطق لبنان، خاصة الضاحية الجنوبية والجنوب.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت أيضاً ما أسمته بعملية برية محدودة دخلت فيها بعض البلدات الحدودية وسعت إلى دفع مقاتلي حزب الله جنوب نهر الليطاني، بهدف إنشاء نوع من المنطقة العازلة على الحدود.


شارك