وزيرة التضامن تشارك في “إطلاق العنان لقوة طول العمر الصحي والتعليم والثقافة لتعزيز حقوق الصحة الإنجابية”
دكتور. شاركت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة بعنوان “إطلاق العنان لقوة العمر الصحي والتعليم والثقافة لتعزيز حقوق الصحة الإنجابية والديناميات السكانية” وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والسكان. التنمية البشرية تحت رعاية رئيس الجمهورية .
حضر اللقاء د. خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ود. سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة وجزء الأمومة ود. سميرة التويجري، المسؤولة العالمية لشؤون السكان والتنمية في البنك الدولي.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للمشاركة في فعاليات هذه الدورة الهامة ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، مبينة أن حضور نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية لشئون التنمية البشرية تمثل المرة الأولى في مصر إرادة سياسية واضحة في كيفية وضع الحكومة نفسها للاستثمار في التنمية البشرية.
دكتور. وأكدت مايا مرسي أن دستور مصر 2014 يتضمن حقوق كبار السن، بما في ذلك الحق في الرعاية الاجتماعية والصحية، وينص على بعض التسهيلات التي تساعدهم على تلبية احتياجاتهم بسهولة، كما نصت الدولة في المادة 83 على وجوب ضمان حقوق كبار السن في الأمور الصحية والاقتصادية. كما تراعي الدولة احتياجات كبار السن عند تخطيط المرافق العامة، وتشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين على النحو الذي ينظمه القانون. .
كما أطلق رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021 الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي تتضمن حقوق كبار السن في إطار الركيزة الثالثة “تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن”. وتشريعياً لدينا نظام قانوني يشمل كبار السن، كما مرت مصر لأول مرة. تمت المصادقة على قانون تنظيم حقوق كبار السن في أبريل 2024، ونقوم حاليًا بصياغة لائحته التنفيذية، والتي ستضع الحكومة اللمسات النهائية عليها قريبًا. وقانون الضمان الاجتماعي رقم 148 لسنة 2019 بتنظيم المعاشات، وقانون التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية لديها برامج وسياسات قوية تتبعها في رعاية كبار السن، منها توفير السكن المجهز للمسنين والذي يشمل كافة أنواع الرعاية المطلوبة في دور رعاية المسنين، وتوفير الرعاية المنزلية. الرعاية (مرافق لكبار السن). في المنزل) كذلك حماية حقوق كبار السن في الاستقلال والخصوصية وحقهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بممتلكاتهم وأموالهم بالتشاور مع الأطراف الأخرى، وحمايتهم من العنف والإساءة والإهمال، والاستفادة من مهارات وخبرات كبار السن وذويهم الاندماج في جميع المجموعات.
دكتور. وأشارت مايا مرسي، إلى أنه فيما يتعلق بالرعاية الاجتماعية ودور رعاية المسنين، تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم الرعاية الاجتماعية والترفيهية لكبار السن بما يضمن تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم. والهدف هو تعزيزها وتحويلها إلى قوة بناءة تساهم في بناء الوطن. ويتم تحقيق ذلك من خلال البرامج والأنشطة المتنوعة المقدمة في 175 دار رعاية مسنين في جميع أنحاء مصر، تخدم حوالي 4521 من كبار السن، و191 ناديًا لكبار السن يخدم حوالي 56000 عضو، و28 مركزًا للعلاج الطبيعي تقدم خدمات إعادة التأهيل لكبار السن.
وحرصاً على تعزيز الرعاية المنزلية لكبار السن، أطلقت الوزارة من خلال القرار الوزاري رقم 533 لسنة 2021 “مشروع مرافقة كبار السن” الذي ينظم مهنة المرافقة لكبار السن في أسرهم كبديل عن مهنة المرافقة لكبار السن. الرعاية المؤسسية. ويجري وضع منهج موحد لتدريب كبار الرفاق.
كما تقوم الوزارة بتوفير الإيواء لكبار السن المشردين من خلال تقديم الوجبات الساخنة لهم والملابس النظيفة وإحالتهم إلى المرافق الطبية عند الحاجة. ومنذ إطلاقه في عام 2019، استفاد حوالي 5000 من كبار السن من خدمات الرعاية والحماية. لذلك لدينا مبادرات الإدماج الاجتماعي، سواء كانت مراكز مجتمعية تدعمها الحكومة لإنشائها، أو نوادي اجتماعية لكبار السن توفر فرصًا للتنشئة الاجتماعية والأنشطة والدعم، أو برامج تطوعية حيث يتم تشجيع كبار السن على المشاركة في الأنشطة المجتمعية للمشاركة في الأنشطة والمساهمة في المجتمع.
دكتور. وأوضحت مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم برامج الحماية الاجتماعية لكبار السن. هناك برنامج المساعدات النقدية “كرامة” لدعم كبار السن، بالإضافة إلى تقديم دعم الخبز والغذاء والتأمين الصحي لغير القادرين، وزيادة عدد كبار السن المستفيدين من المساعدات النقدية “الكرامة” 545 ألف مسنّ. المصدر: رئاسة مجلس الوزراء