الرئيس السيسي يثمن جهود الرئاسة الروسية لتجمع بريكس خلال العام الجاري

منذ 21 ساعات
الرئيس السيسي يثمن جهود الرئاسة الروسية لتجمع بريكس خلال العام الجاري

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة العامة الأولى لقمة البريكس بعنوان “تعزيز الأنظمة المتعددة من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”، حيث ألقى كلمة مصر، والتي أكد فيها أيضًا اعتزاز مصر بمشاركتها الأولى كعضو في مجموعة البريكس. منذ انضمامها مطلع العام الجاري، واستعدادها لزيادة مشاركتها الفعالة في كافة آليات عمل المجموعة في إطار تنمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأعضاء البريكس.

كما ثمن الرئيس جهود الرئاسة الروسية لمجموعة البريكس خلال العام الحالي في مختلف المجالات والقضايا، فضلا عن جهود روسيا في قيادة المناقشات حول توسيع الشراكة مع الدول الصديقة والمؤثرة، وهو ما يعكس الرغبة المشتركة لمنظومة الدول الأعضاء. العمل الجماعي وإسماع صوت الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الديوان الرئاسي للجمهورية أن الرئيس سلط الضوء في كلمته على الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية المتصاعدة التي تضطرنا إلى العمل الحثيث لضمان فعالية النظام الدولي الذي أظهر بوضوح أنه غير قادر على ذلك. للتفاعل مع النظام الدولي الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على لبنان، رغم التحذيرات المستمرة من التبعات الوخيمة لهذا الصراع وتوسعه، مشددا على الأهمية الكبيرة لمجموعة البريكس والدور الحاسم الذي يمكنها القيام به. تلعب دورًا في تطوير منظومة المجتمع الدولي، مستعرضة أولويات مصر في هذا السياق، وهي أهمية تعزيز التعاون المشترك، وتطوير آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، على غرار مبادلة الديون بالمناخ، مع تعظيم فوائد آليات التمويل الحالية في مجال التنمية. وسوف تتسع مواجهة الفجوة المتزايدة في تمويل التنمية في البلدان النامية إلى ما يقرب من 4 تريليون دولار أمريكي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد أيضا على ضرورة اتخاذ خطوات حقيقية وفعالة لإصلاح الهيكل المالي العالمي، بما في ذلك المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف، لتحسين استجابتها للاحتياجات الحقيقية للدول النامية، وأهمية توحيد الجهود. وينبغي تعزيز التعاون بين دول البريكس في ظل الآثار السلبية لتغير المناخ وضرورة الاستثمار في المزايا النسبية لدول المجموعة من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية. ولا سيما قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعات التحويلية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلا عن تعزيز أطر التعاون المشترك بهدف التسوية المالية بالعملات المحلية، بالإضافة إلى دعوتها إلى تكثيف وزيادة التواصل والتعاون الثقافي بين الشعوب. من البلدان تعميق المجموعة.

المصدر: تصريح رئيس الجمهورية


شارك