إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك شرق نابلس

منذ 29 أيام
إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك شرق نابلس

أصيب شاب فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بالرصاص الحي خلال مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع شاب أصيب بالرصاص الحي في قدمه ووصفت جراحه بالمتوسطة.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه الفلسطينيين.

وتشهد المدينة منذ أيام مداهمات متكررة أصيب خلالها عدد من الشبان بجروح متفاوتة.

من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابا أثناء اقتحامها قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، وداهمت منزل المواطن فضل التميمي، واعتقلت نجله شرف (33 عاماً)، فيما اندلعت مواجهات في القرية دون وقوع إصابات.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية القريبة من المدخل على الإغلاق، وأقامت حاجزا عسكريا ودققت في هويات الفلسطينيين، دون الإبلاغ عن اعتقالات.

اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن مصطفى فخري، وتمركزت على سطح المنزل. كما اعتدت قوات الاحتلال والمستوطنون على قطفي الزيتون واعتقلت أربعة متضامنين في منطقة القصير ببلدة بتير غرب بيت لحم.

وقال أحد أصحاب الأراضي غسان عليان: “إن قوات الاحتلال والمستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون والمتضامنين من حركة “مقاتلون من أجل السلام” الذين نظموا اليوم التطوعي لدعم ومساندة المزارعين بإطلاق القنابل الصوتية والاعتداء”. ما أدى إلى إصابة بعضهم برضوض ورضوض، بالإضافة إلى اعتقال أربعة متضامنين”.

وأضاف عليان أن قوات الاحتلال والمستوطنين أجبروهم على مغادرة أراضيهم بحجة تواجد الناشطين والإعلاميين، مشيراً إلى أنهم سبق أن تعرضوا لعدة اعتداءات مماثلة في السابق.

من جهته، قال المنسق الفلسطيني لحركة “مقاتلون من أجل السلام” جميل القصاص: “نحن هنا لتقديم المساعدة لأصحاب الأراضي الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في مواجهة الهجمة الاستيطانية المحمومة”.

وأضاف: “سنواصل مقاومة الشعب السلمية في كل مكان ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى ينتهي هذا الاحتلال”.

اعتدى مستوطنون، اليوم، على قاطفي الزيتون في بلدة حزما، شمال شرق القدس.

وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين من مستعمرة “آدم” المقامة على الأراضي الفلسطينية بين مدينتي حزما وجبا، اعتدوا على فلسطينيين من عائلة أبو حلو أثناء قيامهم بقطف الزيتون قرب المنطقة الشرقية من المدينة في محاولة لإجبارهم على العودة. مغادرة بلادهم.

وتتكرر في الآونة الأخيرة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم قرب المنطقة الشرقية من مدينة حزما، تزامنا مع موسم قطف الزيتون.

المصدر: آسا


شارك