غدا.. وزراء خارجية دول المتوسط يبحثون في برشلونة الوضع المقلق في الشرق الأوسط

منذ 3 أيام
غدا.. وزراء خارجية دول المتوسط يبحثون في برشلونة الوضع المقلق في الشرق الأوسط

وسط التصعيد الخطير والمتسارع في الشرق الأوسط نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان واستمرار الحرب في غزة وآخرها الهجوم على إيران، يجتمع وزراء خارجية الاتحاد لدول البحر الأبيض المتوسط غدا الاثنين في نيويورك. مدينة برشلونة الإسبانية ضمن فعاليات المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط الذي انطلق اليوم.

ويأتي المنتدى الإقليمي السنوي في وقت بالغ الخطورة في ظل التوترات والصراعات التي تشهدها المنطقة، ويدور في حلقة مفرغة من الهجمات المتبادلة التي تضع منطقة الشرق الأوسط برمتها على شفا حرب إقليمية تهدد أداء جميع شعوب المنطقة. منطقة.

وبينما تحذر دول المنطقة من الانزلاق إلى حرب شاملة تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين، فإن “اجتماع برشلونة” لا يقتصر على مناقشة التحديات الإقليمية الأكثر إلحاحا، ولا سيما هذا الوضع المقلق لمستقبل الشرق الأوسط. للتعاون الأوروبي المتوسطي. وشدد الاتحاد من أجل المتوسط على أن المنتدى التاسع لوزراء الخارجية يمثل فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر بين الدول الأعضاء حول كيفية معالجة هذه القضايا معًا لمعالجة التوترات الإقليمية.

ويحاول ممثلو الدول الأعضاء الـ 43 في الاتحاد من أجل المتوسط حشد الجهود الدولية لإنهاء الحرب والمواجهات، لا سيما من خلال وجود أربع دول أعضاء في المنظمة الأورومتوسطية منخرطة بشكل مباشر في الصراع: سوريا، لبنان، فلسطين، وإسرائيل.

وتتفق الدول الواقعة على السواحل الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات والأساليب الدبلوماسية لحل الأزمة، فضلا عن حماية المدنيين واحترام الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي.

وسيترأس هذا الحدث الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية. أيمن الصفدي، وبحضور الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط السفير ويت كامل.

وكان الاتحاد من أجل المتوسط قد أعلن في وقت سابق عن دعوة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية لتمثيل اللجنة الوزارية الإسلامية العربية في الاجتماع.

يُشار إلى أن الإعلان الختامي لـ”الاجتماع السنوي الختامي”، الذي انعقد في نوفمبر 2023، بعد اندلاع الحرب على غزة، أكد حينها أنه “تم الاتفاق على مواصلة العمل معًا” لتحقيق اتفاق دائم. وقف إطلاق النار كأولوية قصوى وفورية “نحن نواصل العمل مع جميع الأطراف المتضررة لضمان وجود آلية مستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة دون انقطاع أو عوائق، واستئناف الخدمات الأساسية هناك ولجميع الرهائن والمعتقلين”. إطلاق سراح المدنيين الأبرياء المحتجزين ومزيد من التعاون في التحضير لمؤتمر السلام”.

المصدر: أ.أ


شارك