غارات عنيفة شمال غزة و35 شهيدا جراء استهداف شواطئ النصيرات وخان يونس

منذ 3 أيام
غارات عنيفة شمال غزة و35 شهيدا جراء استهداف شواطئ النصيرات وخان يونس

ويستمر القصف الإسرائيلي العنيف على بيت لاهيا ومخيمي جباليا والبريج شمال ووسط قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، مع قصف إضافي للزوارق الحربية والمدفعية يستهدف شواطئ خانيونس ومخيم النصيرات.

استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة، اليوم (الأحد).

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأحد، أن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مجموعة من الفلسطينيين غرب النصيرات. وأدى ذلك إلى وفاة مواطنين اثنين وإصابة أربعة آخرين.

استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي لمنزل في منطقة مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

كما استهدف القصف الإسرائيلي منطقة سكنية في مخيم جباليا، مما أدى إلى مقتل 18 فلسطينيا وإصابة العشرات.

استشهد أكثر من 35 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون، في وقت مبكر من صباح اليوم، عندما قصفت طائرات الاحتلال منطقة سكنية تضم ما لا يقل عن خمسة منازل بالقرب من الدوار الغربي في مدينة بيت لاهيا.

وفي الضفة الغربية، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، النار على مزارعين فلسطينيين أثناء قيامهم بقطف الزيتون بالقرب من بلدة قصرة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية قصرة هاني عودة، إن جيش الاحتلال المتمركز على تلة مقابل المدينة، فتح النار على قاطفي الزيتون في الجزء الجنوبي من مدينة قصرة، “دون وقوع إصابات”.

وأشار عودة إلى أن الجيش والمستوطنين يحاولون يوميا ترهيب المزارعين وإجبارهم على ترك حقولهم ومنعهم من القيام بعملهم في قطف الزيتون.

وأوضح رئيس بلدية قصرة، أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على قاطفي الزيتون متواصلة ومتصاعدة منذ بدء موسم الزيتون منتصف شهر تشرين الأول الماضي.

وأشار عودة إلى إتلاف أشجار الزيتون وسرقة المحاصيل من قبل المستوطنين، مشيرا إلى أن مدينة قصرة محاطة بخمس مستوطنات أقيمت على أراضي الأهالي، فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود أكثر من 720 ألف مستوطن في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية. بما في ذلك القدس الشرقية.

وبحسب عودة فإن المدينة شهدت في السنوات الأخيرة سلسلة من اعتداءات المستوطنين بحماية الاحتلال، استشهد فيها فلسطينيان، فضلا عن حرق محاصيل زراعية، وتدمير أشجار، وإحراق مركبات. المساجد وغيرها.

وعادة ما ينفذ المستوطنون الإسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتزداد الهجمات مع موسم قطف الزيتون في شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام.

بالتوازي مع الحرب التي استمرت 387 يوما في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون هجماتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 762 فلسطينيا، وإصابة نحو 6300، واستشهاد أكثر من 762 فلسطينياً، بحسب آخر البيانات الرسمية الفلسطينية، وبحسب التقرير، تم اعتقال 11400 شخص.

المصدر: وكالات


شارك