بانفراجة مهمة.. اختتام مفاوضات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

منذ 6 شهور
بانفراجة مهمة.. اختتام مفاوضات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

انتهت الجولة التاسعة من مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين. واستضافت العاصمة العمانية مسقط هذا الحدث لمدة ثمانية أيام تحت إشراف مكتب المبعوث الخاص للأمين العام والأمم المتحدة في اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال بيان صدر اليوم الأحد عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إن المفاوضات أسفرت عن انفراج كبير حيث توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح محمد قحطان الذي ظل مثيرا للجدل منذ سنوات.

وأضاف أنهم اتفقوا أيضًا على عقد اجتماع لاحق للانتهاء من الاتفاق على أسماء المعتقلين المقرر إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح السيد قحطان.

وقال هانز جروندبرج، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن: “ينتظر آلاف اليمنيين لم شملهم مع أحبائهم”. “على الرغم من التقدم الإيجابي، لا يزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود بشكل أسرع للتخفيف من معاناة هذه الأسر”.

ودعا غروندبيرغ الطرفين إلى مواصلة العمل مع مكتبه لوضع اللمسات الأخيرة على خطة تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، بما في ذلك أسماء المعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم والاتفاق على عمليات إطلاق سراح أخرى.

كما شكر سلطنة عمان على استضافتها الاجتماع، وأشاد بدعمها المستمر لجهود الوساطة الأممية في اليمن.

وكرر المبعوث الأممي دعواته للأطراف بالامتناع عن الاعتقال التعسفي للمدنيين واحترام حقوق اليمنيين بموجب القانون الدولي.

وكرر على وجه الخصوص دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة والعاملين في المجتمع المدني الذين تم احتجازهم تعسفيا في صنعاء وما زالوا محتجزين دون أن تتاح لهم فرصة التواصل مع العالم الخارجي.

وأضاف: “لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بهذا العمل المهم لجمع شمل العائلات اليمنية مع أحبائها المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع. وبينما نواصل هذه المهمة، يجب علينا أيضًا أن ندين الاعتقال التعسفي لجميع المدنيين ونعرب عن حزننا لمعاناة أسرهم وأحبائهم. إن إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط هو الخيار الوحيد المقبول”.

المصدر: وكالات


شارك