“المجلس الأعلى للآثار” ينفي طلاء تماثيل أسود كوبري قصر النيل باللون الأسود
نفى جمال مصطفى، رئيس قسم الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، اليوم الثلاثاء، قيام وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، بطلاء تماثيل أسود قصر كوبري النيل يتحول إلى اللون الأسود أثناء أعمال الصيانة التي تجري حاليا هناك.
وأكد مصطفى في بيان اليوم أن ما يشاع في هذا الشأن عار عن الصحة تماما وأن تماثيل أسد كوبري قصر النيل ليست من الآثار المسجلة وأن أعمال التنظيف والصيانة تمت من قبل المجلس الذي هو يتم تنفيذه حاليًا في إطار التعاون مع محافظة القاهرة، ويرغب في الاستفادة من خبرات المجلس الحالية في مجال الترميم من أجل تنظيف وصيانة التماثيل في الساحات العامة والحدائق بالمحافظة، لتمثيل هذه الأماكن بشكل مناسب و لمنحهم المظهر الحضاري والجمالي.
وقال إن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم بها فريق الترميم التابع للمجلس ستتم بدقة وعناية فائقة وطبقاً للقواعد العلمية والفنية المتبعة والمتعارف عليها، حيث أن هذه التماثيل ذات قيمة فنية وتاريخية كبيرة وهي جزء من المتحف. التراث الحضاري والثقافي والتاريخي لمصر.
وأكد أن أعمال التنظيف على هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الغبار والأتربة وملوثات الهواء الملتصقة وأيضا وضع طبقة عازلة شفافة لحماية التماثيل من عوامل الطقس مثل أشعة الشمس والغبار والهواء ومياه الأمطار وعدم طلاء أو أي شيء. وتم استخدام مواد الطلاء أو التلميع مما أدى إلى تغير اللون كما أشيع.
وأوضح أنه لم يتم الكشف عن أي رواسب لمنتجات الصدأ أثناء أعمال الصيانة، حيث خضعت هذه التماثيل لعمليات تنظيف منتظمة على فترات منتظمة منذ بدء العمل من قبل المجلس في عام 2021، حيث أنه في كل مرة تم عزلها أدى ذلك إلى تعرضها للتلف. حالة جيدة كانت بحالة جيدة ولم تسبب صدأ أو تآكل.
وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المجلس بأعمال التنظيف والصيانة لهذه التماثيل. ويقوم المجلس منذ عام 2021 بصيانتها بنفس الطريقة وبأساليب علمية دقيقة.
وحث المجلس الأعلى للآثار مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على توخي الحذر قبل نشر معلومات كاذبة من شأنها إثارة البلبلة والرأي العام.
المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء