الناخبون الأمريكيون يتوافدون على صناديق التصويت المبكر مع اقتراب يوم الحسم
يواصل الناخبون في ولاية أوهايو التدفق على مراكز التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي من المتوقع أن تغلق يوم الأحد المقبل، قبل يومين من يوم الانتخابات.
يوجد 88 مركزًا للتصويت المبكر في 88 مقاطعة عبر الولاية. وتشير الإحصائيات الأولية إلى أن مليون وثمانمائة ألف صوت مبكر تم الإدلاء بها حتى مساء الأحد الماضي.
وقال مصدر مسؤول في مكتب الانتخابات في مقاطعة فرانكلين، أكبر مقاطعة بالولاية والتي تضم كولومبوس مركز الولاية وأكبر مدنها، إن أكثر من 100 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم حتى الآن.
وأضاف المصدر أن المؤشرات تشير إلى أن معدل التصويت المبكر قد يصل إلى مستوى التصويت المبكر في انتخابات 2020، لكنه سيتجاوز بالتأكيد المستوى الذي سجلته المقاطعة والولاية عام 2016.
وأشار إلى أن هناك ما يقرب من مليون ناخب مسجل في مقاطعة فرانكلين وأن الأغلبية قد تفضل التصويت في يوم الانتخابات، 5 نوفمبر.
وتضم ولاية أوهايو ثاني أكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة، وثالث أكبر جالية من أصل فلسطيني، وهي إحدى الولايات التي بها أعلى نسبة من الناخبين العرب.
وفي انتخابات 2916، صوتت ولاية أوهايو بنسبة 51 بالمئة لصالح ترامب، وفي انتخابات 2020 صوتت له أيضًا بنسبة تزيد عن 53 بالمئة وتعتبر ولاية حمراء.
وكانت أوهايو إحدى الولايات المتأرجحة منذ عقود مضت، وتشير الإحصائيات إلى أن ثلاثة مرشحين فقط فازوا بالرئاسة الأمريكية دون أن يفوزوا في أوهايو: جو بايدن، وجون كينيدي، وفرانكلين روزفلت.
أوهايو لديها 17 صوتا انتخابيا.
وتعد ولاية أوهايو من بين الولايات التي تسمح بالإجهاض حتى الأسبوع 21 من الحمل وفي اليوم السادس من الحمل، وتمثل هذه القضية المخاوف الأكثر التي عبر عنها الناخبون، إلى جانب الهجرة والحقوق المدنية، إلى جانب مواجهة التضخم والمشاريع الاقتصادية والبنية التحتية. وتشتهر عدة مقاطعات في الولاية بصناعات الصلب التي يرغب المرشحان كامالا هاريس ودونالد ترامب في جذبها.
المصدر: وكالات