رئيس الوزراء يتابع مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية

منذ 23 أيام
رئيس الوزراء يتابع مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالإسكندرية

توجه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي والوفد المرافق له، خلال تفقده سلسلة المشروعات الجاري تنفيذها بمحافظة الإسكندرية، اليوم الخميس، إلى ميدان فيكتور عمانويل. متابعة المشروعات ذات الأولوية الأولى لمشروع الإستراتيجية المتكاملة للإدارة المتكاملة لمياه الأمطار بمدينة الإسكندرية.

وفور وصوله إلى ميدان فيكتور عمانويل استمع رئيس الوزراء إلى تصريح من الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية حول الجدارية المثبتة بالميدان بعنوان “قارئ التاريخ” والتي تشير إلى أن مدينة الإسكندرية تعتبر أقدم مدينة في البحر الأبيض المتوسط وهي عروس الماء ومهد وملتقى الحضارات ومنبع الثقافات والعلوم والفن والجمال، مشيراً إلى أن جدارية قارئ التاريخ تعبر عن مكانة الإسكندرية. وفي العصور القديمة والحديثة، تم بناء أكبر مكتبة في التاريخ القديم هناك وكانت ملتقى للعديد من الحضارات على مر القرون. ومع تقدم العلم ظلت حتى يومنا هذا واحدة من أهم المدن السكندرية في العالم وازدهار الفنون التي تستمد من تاريخ تراثها أصالة الحاضر وتطلعات المستقبل.

وانتقل رئيس الوزراء بعد ذلك لمتابعة قيادة مشروع الإستراتيجية المتكاملة للإدارة المتكاملة لمياه الأمطار بمدينة الإسكندرية، حيث قدمت أميرة صلاح عبد الحكيم نائب المحافظ عرضا عن الإستراتيجية لرئيس الوزراء وأوضحت أن الكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية تم وضع الأساس لهذه الإستراتيجية والتصاميم والإشراف، حيث قادت محافظة الإسكندرية لجنة الإدارة وإدارة المشروع والتنسيق والمتابعة، بينما كانت إدارة المياه بالقوات المسلحة هي الجهة المسئولة عن المشروع. الإدارة ومراقبة الالتزام بالجداول الزمنية وإزالة العوائق. تم إسناد تنفيذ المشروع إلى إحدى الشركات المتخصصة وتم توفير كافة المهارات اللازمة لتحقيق الأهداف المطلوبة.

وفيما يتعلق بأساسيات الإستراتيجية، أشار نائب المحافظ إلى أنها تضمنت إعداد تقديرات مياه الأمطار وكثافاتها لمدينة الإسكندرية، والمراقبة الميدانية ومراقبة الجودة على مدار 24 ساعة، وتغييرات التصميم في الوقت الحقيقي وفقًا لتطورات الأعمال وفقًا لذلك. لتضاريس المدينة مقسمة إلى مناطق وتشمل منطقة ترام الشمال الرملية واستخدام الجريان السطحي باتجاه الكورنيش لتقليل أقطار الأنابيب وإنشاء مصارف للبحر وكذلك المنطقة الوسطى والجنوبية للمدينة ومن المقرر أن يتم تجميع المياه من محطات الرفع ومن ثم توجيهها إلى قناة المحمودية وبحيرة خلف المطار لإعادة استخدامها في مناطق الدلتا الجديدة. ومن ثم يتم فصل شبكات الأمطار عن شبكات الصرف الصحي بشكل كامل.

وعن مراحل تنفيذ المشروع أوضح ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى في أكتوبر 2022 وتشمل: المشروع رقم (1) والذي يضم (مكتبة الإسكندرية ومبنى إدارة الجامعة وطريق الجيش) ) والمشروع رقم (2) والذي يشمل (شارع الشعراوي، شارع لوران، طريق الجيش)، والمشروع رقم (3) والذي يشمل (منطقة كليوباترا – أمام مكتب النقل – طريق الجيش).

وأوضح أن هذه المرحلة ساعدت في حل مشكلة 14 نقطة ساخنة (10% من إجمالي النقاط الساخنة بالمدينة) وزودت مساحة قدرها 1,059,321 متراً مربعاً بشبكة منفصلة لتصريف مياه الأمطار، لافتاً إلى أن مدة المشروع بلغت 90 يوماً منها 15 يوماً. للقياس. وقام بتنفيذ المسوحات الاستكشافية والتحقيقات الأرضية، فيما بلغت مدة التنفيذ الفعلية 75 يوماً. وشارك في تنفيذ المشروع أكثر من 400 موظف.

وأضاف أنه تم الانتهاء من المرحلة الثانية في أكتوبر 2023 وتشمل هذه المرحلة: المشروع رقم (1) الخاص بمنطقة ميدان فيكتور عمانويل وسموحة والمشروع رقم (2) الخاص بشارع النقل والهندسة وسموحة بالإضافة إلى المشروع رقم (3) الخاص بشارع محمد وطريق الجيش والمتضمن إعادة استخدام وتأهيل محطتي الرفع 3 و5، وأضاف أنه في هذه المرحلة يمكن حل مشكلة 14 نقطة اتصال (10% من إجمالي النقاط الساخنة) ( أماكن في المدينة) ويزود مساحة 3,529,390 متر مربع بشبكة منفصلة لمياه الأمطار، مع عدد 2 مصرف إلى البحر. وكانت مدة تنفيذ المشروع 5 أشهر.

بينما من المقرر أن تنتهي المرحلة الثالثة في نوفمبر 2024، وتتضمن: المشروع رقم (1) لمنطقة سيدي جابر والمشروع رقم (2) شارع عمر لطفي (سبورتنج)، ومن المخطط حل النقاط الساخنة الـ 14 (10). % من النقاط الساخنة بالمدينة) وتزويد مساحة قدرها 973,070 مترًا مربعًا بشبكة منفصلة لمياه الأمطار. وبعد الانتهاء من المرحلة، سيكون التنفيذ قد استغرق 4 أشهر.

وفي الوقت نفسه، أوضح استشاري المشروع أنه سيتم توفير ما لا يقل عن 400 شخص يومياً، من مهندسين ومشرفين وفنيين وعمال ماهرين. ولتنفيذ هذه الاستراتيجية، بالإضافة إلى توفير 120 قطعة من المعدات يوميًا، بما في ذلك حفارة، ومحمل، وونش، وشاحنة قمامة، وهراسة، وممهدة، وكنسة، ومكشطة، تم أيضًا استخدام الاتجاه للمنتجات المحلية. لتقليل أوقات التسليم، والتوافق مع الجدول الزمني، وتوفير المواد المناسبة في الوقت المناسب وبالجودة المناسبة.

أثناء الفحص، تبين أنه بسبب عدم وجود مساحة متاحة لبناء محطات الرفع، تم استغلال محنة محطات الرفع الحالية وتم إنشاء حلول هيكلية لتحقيق محطات ذات سعة أكبر من خلال إقامة جدار من ركائز الدعم إلى عمق يصل إلى 24 مترًا لدعم المرافق المحيطة. كما أشار نائب المحافظ إلى أن المشروع جاهز لاستقبال “البذرة” التي قد تشهدها مدينة الإسكندرية الأسبوع المقبل، فيما لفت إلى عدم انقطاع أي خدمات خلال مراحل تنفيذ المشروع وفي هذه الأثناء فيديو قصير وتم عرض شرح مراحل تنفيذ المشروع.

بعد ذلك أعطى رئيس الوزراء الضوء الأخضر لتشغيل المضخات التي ستكون مسؤولة عن استخلاص المياه، إيذانا ببدء تنفيذ المحطة ضمن الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بالمدينة، مؤكدا على ضرورة أن تكون مكونات المشروع إنتاجاً محلياً.

المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء


شارك