14 قتيلا بغارات استهدفت بعلبك.. وجرحى بصواريخ أطلقت باتجاه إسرائيل

منذ 3 أيام
14 قتيلا بغارات استهدفت بعلبك.. وجرحى بصواريخ أطلقت باتجاه إسرائيل

وكثفت إسرائيل غاراتها على لبنان. شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية على عدة مناطق في لبنان.

واستهدف هجوم إسرائيلي بلدة بعلبك شرقي لبنان ومدينة أمهز، وحربين خلفا ثمانية قتلى وعدد من الجرحى، إضافة إلى هجوم على بلدة خلف 14 قتيلا.

بالإضافة إلى ذلك، سُجل نحو 30 قتيلاً من لبنان باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابات نتيجة صواريخ حزب الله على كرميئيل شمال إسرائيل.

أعلن حزب الله اللبناني، أنه هاجم بالصواريخ تجمعا للقوات الإسرائيلية في حي المسلخ جنوب مدينة الخيام بجنوب لبنان، فجر اليوم الجمعة.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لهجوم إسرائيلي على مقر للدفاع المدني في مدينة صور، جنوب لبنان.

قصفت طائرات حربية إسرائيلية، صباح اليوم، بلدتي عيتيت ووادي جيلو بجنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المحلات التجارية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.

كما داهمت منزلاً في بلدة الطيرة وفي أطراف بلدتي الشهابية والمجادل جنوب لبنان، ومنزلاً في بلدة المجادلل جنوب لبنان.

وتعرضت مدينة بنت جبيل الجنوبية لهجمات إسرائيلية عنيفة استهدفت عدة أحياء فيها.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان، إن الغارة الإسرائيلية على بلدة قماطية في جبال لبنان ليلاً، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين.

جاء ذلك فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ثماني هجمات على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ فجر الجمعة، بعد أن أصدرت تحذيرات قبل ساعات بإخلاء بعض المناطق.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن 2867 شخصا استشهدوا وأصيب 1347 آخرون منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد.

قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، إن لبنان سجل 172 شهيدا من الطواقم الطبية منذ بداية العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى خروج ثمانية مستشفيات عن الخدمة.

وأضاف وزير الصحة اللبناني أن المجتمع الدولي فشل في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.

يواصل جيش الاحتلال جرائمه في لبنان، ويدمر المنازل والبنى التحتية ويهجر السكان، فيما تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية أخبارا متناقضة عن وقف محتمل لإطلاق النار قد يسفك دماء الأبرياء في لبنان.

المصدر: وكالات


شارك